وسط إجراءات أمنية مكثفة، توافد آلاف الأقباط على دير القديسة دميانة بـ"براري بلقاس" محافظة "الدقهلية"؛ للاحتفال بعيد استشهادها، وسط ترانيم دينية ردَّدها الحاضرون، قبل أن يلقي الأنبا "بيشوي"- سكرتير المجمع المقدس، ومطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، ورئيس دير القديسة دميانة- كلمته التي أوضح مدى كرامة القديسة "دميانة" التي وعدها السيد المسيح بأن يتتم كل من يطلب شيئًا باسمها. 

 

كان عدد من القيادات الشعبية والكنسية بـ"الدقهلية" قد شاركوا في الاحتفالية، من ضمنهم: الأنبا "داوود"- مطران الكاتدرائية الأرثوذكسية بـ"المنصورة"- والقمص "ديسقورس"- سكرتير الدير- والقمص "إبرام يوسف"- رئيس كنيسة بلقاس- وجمع آخر من الكهنة والقساوسة، إلى جانب أعضاء المجلس المحلي بدائرة "بلقاس".

 

وفي تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أوضح الأنبا "بيشوي" اهتمام الكنيسة الكبير بالشباب. مشيرًا إلى أن الأنبا "موسى"- أسقف الشباب- ينظم مهرجان للكرازة كل عام يشارك فيه مئات الآلاف من الشباب والأطفال، ويمارسون خلاله أنشطة ثقافية ورياضية وفنية ممتعة.

 

وردًا على سؤال الصحيفة حول تدخل الكنيسة في السياسة، أكَّد نيافته أن الأقباط أحرار فيمن ينتخبونه، سواء كان ذلك في الانتخابات الرئاسية المقبلة أو أية انتخابات. معلنًا حبه الشديد للرئيس "مبارك"، معتبرًا أن عصره يُعد أفضل عصر للأقباط في "مصر"، وأن المشاكل التي تحدث لا يكون للرئيس دخل فيها. مبديًا اعجابه الشديد بـ"جمال مبارك" بسبب حبه للأقباط، وأدبه الجم، واستمراره في مسيرة والده العظيمة.