الأقباط متحدون | وقفة احتجاجية بالشموع والشارات السوداء. وأديب: الغضب القبطي يتفاقم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠٤ | الاثنين ٣ يناير ٢٠١١ | ٢٥ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

وقفة احتجاجية بالشموع والشارات السوداء. وأديب: الغضب القبطي يتفاقم

الاثنين ٣ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
ينظم اليوم، الاثنين، في الخامسة مساءً بميدان طلعت حرب، عدد من أدباء ومثقفي مصر وقفة احتجاجية صامتة بالشموع والشارات السوداء، ضد تفجيرات الإسكندرية.
وقال الناشر "محمد هاشم"، صاحب دار ميريت للنشر، وأحد منظمي الوقفة الاحتجاجية -حسبما ورد بجريدة "اليوم السابع"، أن المثقفين اتفقوا على ألا تشهد تلك الوقفة ترديدًا لأي هتافات أو رفع لافتات، وناشدوا المجتمع المدني بالانضمام إليهم للتأكيد على رفضهم لتفجيرات الإسكندرية الإجرامية، مضيفًا أنه من المقرر أن يشارك في الوقفة عدد كبير من مثقفي مصر وفنانيها، وكتابها ومنهم، د. "نبيل عبد الفتاح"، المخرج "مجدي أحمد علي"، و"إبراهيم أصلان"، "بهاء طاهر"، "أشرف عبد الشافي"، "رامي يحيي"، "أحمد زغلول الشيطي"، "محمود الورداني"، "إبراهيم عبد المجيد"، "عزت القمحاوي"، "وائل السمري"، "أحمد اللباد"، "محمد الرفاعي"، "خالد كساب"، "فهمي فؤاد"، "خيرى شلبي"، والفنان "محمود حميدة"، و"محمد البساطي"، و"عبد الهادي الوشاحي"، و"سيد حجاب"، و"يوسف القعيد"، وغيرهم كثيرين.

وتعليقًا على تلك الأحداث يعرب "ماجد أديب" -مدير المركز الوطني لحقوق الإنسان- عن بالغ أسفه لهذا الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء، في أولى ساعات العام الجديد، مشيرًا إلى أن هذا الحادث يعد نتيجه طبيعية للعديد من العوامل، منها خروج المظاهرات المحرضة على العنف، على إثر بعض التصريحات التي ألقاها أحد الشخصيات العامة، والتي اتهم فيها الكنائس بحيازة الأسلحة والذخائر، وهذا بلا أدنى شك يعرض الوحدة الوطنية للخطر، في مرحلة فاصلة لمستقبل المسيحيين في مصر.  
 
وأكد أديب أن الغضب القبطي يتفاقم، ولن تجدي معه سياسة المسكنات التي تتبعها الدولة في كل مرة، ولكن يجب على الجميع عرض الموقف بشجاعة ووضوح، للبحث عن الأسباب التي أدت إلى حالة الاحتقان الطائفي التي تسود الشارع المصري، مع الاعتراف بأن معدلات التسامح في المجتمع المصرى تتراجع إلى الخلف، إضافة إلى شعور المسيحيين بالتمييز الذي يمارس ضدهم.

وطالب أديب بضرورة القبض على الجناة ومعاقبتهم بسرعة، وإغلاق ملف مذبحة نجع حمادي، هذا إلى جانب محاسبة الجهات المعنية بحماية المواطنين، لتقصيرها في هذا الدور، إضافة إلى حل أزمة كنيسة العمرانية، لأن هذا كله من شأنه أن يزيد من حالة الاحتقان الطائفي في المجتمع المصري.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :