- لفتة إنسانية من البابا تواضروس تجاه أسرة الراهب المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس
- بالفيديو.. بعد تحذير البابا من ادعاءات حماية الإيمان.. الأنبا أغاثون يثير أزمة جديدة.. ويؤكد: نحن حماة الإيمان
- تشديدات أمنية على «فلتاؤوس المقارى» فى أول أيامه بـ«قصر العينى»
- أبانا الذى فى الكاتدرائية
- رئيس أساقفة سيدني يحث المواطنين: "لا لقانون الموت الرحيم"
مفكر إسلامي: ليس من حق الرئيس التونسي تعديل نص الميراث
الرئيس التونسي
علق أحمد عبده ماهر، المفكر الإسلامي، على قرار الرئيس التونسي، بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وظهور أصوات مصرية تطالب بتعطيل آية المواريث مثل تونس، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يسمى بجمهورية تونس أو مصر الدينية، مضيفًا: "إنما هناك هيئات دينية من المفترض أن تحدد ذلك وليس الرؤساء".
وأضاف "عبده"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، والمُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أنه يجب على المؤسسات الدينية العربية أن تجتمع على فقه بدلًا من فقه الأئمة الأربعة، الذي تُحكم به الدول العربية منذ أكثر من ألف سنة، لتجديد الخطاب الديني، لافتًا إلى أن الأمر الخاص بميراث المرأة والرجل وضحها الله تعالى في دستوره "القرآن" وهو واضح ومفهوم للجميع، مستشهدًا بقوله تعالى" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ" وهذه الآيات واضحة لا تحتاج لتأويل ولا تدخل رؤساء.
وتابع أن المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق الاجتماعية فقط وإنما فيما يخص الميراث فنلجأ للدستور الإلهي، الذي لا يمكن تعديله، مؤكدًا أنه لا يوجد من يستطيع أن يعدل حرف من القرآن مهما كان وضعه ومكانته، ولكن يمكن أن يغلط في تأويل القرآن ويرد الإنسان إليه من خلال أهل العلم، ولكن رئيس الجمهورية ليس له حق الحديث في هذا الشأن من الأساس.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :