حث رئيس أساقفة سيدني المونسنيور أنطوني فيشر المواطنين لرفض القانون الذي يسمح ويصرح بإنهاء الحياة (الانتحار المدعوم) أو ما يسمى "الموت الرحيم". هذا القانون يصرح للشخص آن ينهي حياته بمساعدة الأطباء. 

 

الجدير بالذكر انه من الغد وحتى السادس عشر من الشهر الجاري سيكون هناك استفتاء باستراليا للتصويت مع أو ضد هذا القانون. 

 

في نفس الإطار قد أكد قداسة البابا فرنسيس في العديد من اللقاءات إن القتل الرحيم لا يمكن أن يعدّ خيارًا حضاريًا، فكرامة الإنسان لا تُمَس.

 

وخلال لقائه أعضاء الجمعية العامة لمجمع عقيدة الإيمان، بيناير السابق أضاف البابا إن "التفسير السيئ لحرية الإنسان باستغلاله لمفهومي تقرير المصير والاستقلال الذاتي، قاد في العديد من البلدان إلى تزايد الطلب على القتل الرحيم كتأكيد أيديولوجي لإرادة الإنسان في السيطرة على الحياة"، مما “أدى أيضًا إلى اعتبار الإنهاء الطوعي لحياة الإنسان خيارًا حضاريًا".

 

وأكد البابا فرنسيس في حديثه "في ظل هذا الموقف، علينا أن نؤكد مجددًا أن الحياة البشرية تتمتع بكرامة، منذ اللحظة الأولى لتكوينها، وحتى نهايتها الطبيعية".