قال مصدر فى الكنيسة الأرثوذكسية إن القيادة السياسية وعدت بالإفراج عن باقى المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيق فى أحداث العمرانية البالغ عددهم ٨٤ شخصاً، قبل أعياد الميلاد المجيدة، رافضاً توضيح ما إذا كان الوعد نقله الدكتور مصطفى الفقى، عضو مجلس الشورى، خلال لقائه البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الخميس الماضى، والذى أسفر عن إنهاء البابا اعتكافه، أم لا.

وقال المصدر - فضّل عدم ذكر اسمه - فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن البابا أنهى اعتكافه بعد مبادرة الفقى الشخصية، بسبب محبة الأخير له والعلاقة الوطيدة التى تربطه به.

وبينما رفض الدكتور مصطفى الفقى الحديث عن تفاصيل لقائه مع البابا، قال الدكتور نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، الذى حضر اللقاء: «ذهبت مع الفقى ومنير غبور وجلسنا ٣ ساعات مع البابا الذى كان غاضبا بسبب بعض الأشياء التى حدثت مؤخراً، لكنه فى الوقت نفسه يحب الرئيس مبارك جداً».

وأعلن بباوى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» عن عزم البابا حضور مناقشة رسالته لنيل درجة الدكتوراة فى القانون المدنى بعد غد الثلاثاء كعضو فى لجنة المناقشة مع الدكتور محمود زقزوق، وزير الأوقاف، مشيراً إلى أن موضوع الرسالة «المشكلات المدنية ومشكلات الأحوال الشخصية للمسيحيين فى ظل النظام القانونى المصرى».

وتابع بباوى: «من المحتمل أن يعود البابا إلى الدير مرة أخرى بعد مناقشة الرسالة للراحة وليس للاعتكاف».

من جهة أخرى، تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاحتفالات أعياد الميلاد. وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية لـ«المصرى اليوم»: «نجهز حالياً الدعوات بعد طباعتها لكبار رجال الدولة، ولم نوجه أو نوزع دعوات لأحد حتى الآن، وبالنسبة للإجراءات الأمنية الخاصة بحضور قداس عيد الميلاد، فستكون نفس الإجراءات المتبعة فى الأعوام الماضية، رغم تهديدات تنظيم القاعدة باستهداف الكنائس المصرية».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها