الأقباط متحدون | أهالي "روض الفرج" يرفضون الشائعات التي تهدِّد الوحدة الوطنية ويهتفون للمرشَّح "سامح أنطون"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٣ | الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٢هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أهالي "روض الفرج" يرفضون الشائعات التي تهدِّد الوحدة الوطنية ويهتفون للمرشَّح "سامح أنطون"

الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٥٠: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* "سامح أنطون": أصوات الشرفاء لا تُشترى ولو بكنوز الدنيا.
   
كتب: عماد نصيف

بدأ "سامح أنطون"- المرشَّح المستقل لعضوية مجلس الشعب عن دائرة "روض الفرج"- حملته الانتخابية أمس الثلاثاء، بعقد مؤتمر جماهيري في إحدى شوارع "روض الفرج". حيث عرض برنامجه الانتخابي على أبناء الدائرة، متعهدًا بتنفيذه؛ لخدمة الأهالي دون تمييز بينهم على أي أساس.

وأوضح "أنطون" أن دور النائب البرلماني هو سن القوانين، والمشاركة فى صنع القرارت التى تخدم الجماهير. مشيرًا إلى أن النائب البرلماني لا يملك عصا سحرية لتغيير الواقع، ولكن عليه أن يعمل مع أبناء دائرته لإيجاد حلول لمشاكلهم.

وقال "أنطون": إنه استطاع أن يُنشىء مستشفى خاص لخدمة أبناء "روض الفرج"، وخاصةً غير القادرين، بحيث يكون الكشف والعلاج بالمجان لـ (400) شخص كل شهر، وإنه أنشاء صندوق تكافل إجتماعي لأبناء كل منطقة في "روض الفرج"، تساعد أبناء المنطقة فى حل مشاكلهم وخاصة غير القادرين منهم، من خلال مشروع "الجنيه"، حيث يدفع كل شخص جنيهًا كل شهر، وتُجمع لاستخدامها في مختلف المواقف وفي مساعدة الأسر الفقيرة بشكل منتظم.

واقترح "أنطون" أن يكون في كل منطقة مندوب أو نائب عنه، بحيث يخدم أهالي المنطقة من خلاله، على أن يلتقي هو بأهالي كل منطقة فى ندوة شهرية لتقديم كشف حساب بما تم تقديمه، وتقييم المراحل والأحداث القادمة، بالإضافة إلى تشكيل مجلس حكماء لمراقبة أداءه وتقييم انجازات كل مرحلة من المراحل وأهدافها.

ورفض "أنطون" ما يتم ترديده من قبل البعض بأن الناخبين يحصلون على أموال مقابل أصواتهم، وقال: "أصوات الرجال الشرفاء لا تُشترى ولو بكنوز الدنيا.. أنا لم ولن أدفع لأحد حتى أستطيع أن أخدمه وحتى يستطيع أن يحاسبني، فمن يدفع لك 50 جنيهًا في الصوت، فهذه حقوقك في خمس سنوات برلمانية، وليس لك أي حق آخر أو مطالب، لأنك حصلت على ثمن صوتك".

وطالب "أنطون" الحضور بأن يذهبوا للجان الانتخاب للإدلاء بأصواتهم، وبالاستمرار أمام اللجان لمنع التزوير والتجاوزات التي تحدث في كل مكان، ولكي يحموا دائرتهم من تلاعب البعض بمشاعر البسطاء وأحلامهم. 

وردًا على سؤال الحاج "محمد" بخصوص مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب، أجاب "أنطون" بأن هناك ما يزيد عن (130) محلًا مغلقًا يحتاج كل منها إلى (25) ألف جنيه، لاستيعاب شباب المنطقة. ولذا سوف يقوم هو بمسؤلية فتح هذه المحلات وتشغيل الشباب العاطل، لتجنب أضرار البطالة التى يمكن أن تمتد إلى الإدمان..

ووعد "أنطون" بفتح وتطوير مراكز الشباب المختلفة أمام شباب "روض الفرج"، لممارسة أنشطتهم المختلفة، مثل غيرهم من شباب المناطق الأخرى.  وبأن يقوم بتجهيز العرائس غير القادرات من خلال صندوق التكافل الخاص بـ"روض الفرج"، وبتوفير تأشيرات الحج والعمرة عن طريق القرعة العلنية أمام الجميع.

لقطات على هامش المؤتمر
وعلى هامش المؤتمر، رفض جميع الحضور أن تسود نغمة مسيحي ومسلم فى عملية التصويت. مؤكدين أن أهالي "روض الفرج" جميعًا إخوة لا يفرِّق بينهم أحد مهما كان. كما تعاهدوا على التصدي لأي شائعة مغرضة تنال من وحدتهم، واختيارهم للشخص المناسب، القادر على تمثيلهم. معتبرين "أنطون" الأحق بتمثيلهم منذ الدورة الماضية، والتي فاز بها المرشَّح الآخر نتيجة ترويجه لهذه الشائعات.

وفى نهاية المؤتمر، هتف الجميع لـ"أنطون" باعتباره رمز للوحدة الوطنية، والأجدر على تمثيلهم. مما دفع "جمال ضاحي"- المرشَّح المستقل على نفس المقعد، والذي لم يُكتب له النجاح، أن يساند "أنطون" هو وعائلته ومؤيدوه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :