الأقباط متحدون | كلمات لاسعة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٥٥ | الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٤هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

كلمات لاسعة

الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك
يٌشبه صديقي الذي لا أعرفه خطيبته بمصر، لأنه دائمًا ما يتصل بها فلا ترد بحجج كثيرة، كأن تكون الشبكة واقعة، أو لأنها لا تسمع اتصالاته، ويقول مصر أيضًا تفعل هكذا بشعبها، كلما اشتكى لها ظلم حكامه عملت نفسها مش سامعة، وكلما اتفق معها أن تهتم بموبايلها لتسمع مكالماته، تعود وتطنشه، ومن يومها صديقي يغني قائلاً يا خطيبتي يا مصر يا مصر.

ضاع القمر الصناعي المصري لأنه كان مضمونًا بكامل كفاءته لمدة ثلاث سنوات، وناقص الكفاءة لمدة سنتين، مما يعني إجمالي خمس سنوات، فضاع في مدة السنتين، مع أن لو مصر كانت قد اتفقت مع أوكرانيا أن تضمن القمر لست سنوات قابلة للتجديد لعاش القمر لأكثر من ثلاثين عامًا.
لا تعيبوا على الوزير الذي رقص بالعصا ليُرضي أهل دائرته الانتخابية، فمنافسه اعتاد الرقص بالقلم ليُرضي كل التيارات.
المعارضة تستطيع أن تفصل بين الرئيس "مبارك" كرئيس للبلاد، وبينه كرئيس للحزب الوطني، وتهاجم الحزب الوطني بضراوة، وتهاب رئيس البلاد، أما الحزب الوطني فدائمًا ما يخلط بين الشخصين رئيسه ورئيس البلاد، فيتعامل مع المعارضة وكأنه في حصانة رئاسية.
سواء تم وقف المذيعة اللامعة أو هي غائبة لتجديد ديكورات قناتها، فالمعارضة والحزب الوطني في مصر يفتقدانها.
هل برنامج "العاشرة مساءً" هو البرنامج الوحيد الذي يذاع من ذلك الأستوديو الذي يجدد ديكوراته حيث أن لا يوجد برنامج آخر توقف عن الإذاعة في نفس القناة؟!.
هي حبكت إنهم يجددوا الديكور في أستوديوهات "دريم" قبل انتخابات مجلس الشعب.
أنا لا أفهم لماذا مصر تنسى دائمًا، فقد نست "إبراهيم عيسى"، و"عمرو أديب"، هل أُصيبت بالألزهايمر؟ أم أن من كُتر عيالها بقت تنساهم.
مصر ليست أمي، ولا مرات أبويا، وإنما هي خطيبة صديقي.
مات أبي قبل أن يتم عشرين عامًا في حكمي، رغم أنني حاولت التجديد له، إلا أن الله اختاره، ففضل أبي الاستقرار على أن يحكم شخص متمرد مثلي، قد يتزوج ويتركه أو قل ينقلب عليه أو لا يجدد له، أو يدفع بأشخاص آخرين لأنتخب أبي من بينهم رغم أنني وعدته بأن أسمح لأشخاص عديمي الكفاءة ليتنافسوا معه بعد أن يتم عامه الأربعة والعشرين في حكمي لزوم تمثيلية الديمقراطية.
كنت زمان أدرس أن هناك محافظات طاردة للسكان، وأخرى جاذبة للسكان، فيما يخص الهجرة الداخلية لسكان مصر، لم أعد أذكر منها سوى القاهرة كجاذبة للسكان، وأما الطاردة فأتيقن أن مصر كلها صارت طاردة لأهلها.
للآن لم أصل لنهاية المقالة فعليك أن تغمض عينيك وتشغل موسيقى هادئة، وتحاول أن تبتسم أينما كنت، فأنت محظوظ لأنك ليس لك أصدقاء أنذال.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :