"مصطفى الفقي":- ستتم الانتخابات من خلال منافسة المرشحين للرئاسة مع الرئيس "مبارك"
- المعارضة سيكون لها دور كبير في الانتخابات مع منظمات المجتمع المدني

 كتبت: حكمت حنا - خاص الاقباط متحدون
 طالب "معهد كارنيجي للسلام الدولي" الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بالاهتمام بأزمة الخلافة الوشيكة في "مصر"، خاصة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، موضحـًا أن "أمريكا" تتطلع لتشجيع مشاركة المراقبين الدوليين ذوي المصداقية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة؛ في إشارة لعدم موافقة "مصر" على المراقبة الدولية، وتخوف المعهد من شكل الانتخابات الرئاسية، وهل ستتحرك بعيدًا عن النموذج الذي اعتادت عليه للرئاسة الفرعونية مدى الحياة؟!

 وفي تصريح خاص لنا قال الدكتور "مصطفى الفقي" -رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب في الدورة الحالية، وأمين عام المجلس الاستشاري للسياسة الخارجية- إنه لا توجد أزمة في "مصر" من أي نوع، والدستور واضح في تحديد إجراءات التجديد للرئيس أو تعيين رئيس جديد، ولا داعي للقلق، و"مصر" لا تسمح بالتدخل الأجنبي في هذا الشأن؛ خاصة انتخابات الرئاسة، لأنها تعد تعبيرًا عن الإرادة الوطنية، ولا يمكن لـ"أمريكا" أو غيرها التدخل لأنها تعبر عن رأي المصريين مسلمين وأقباط في رئيسهم.

 وعن إمكانية الرقابة الدولية على الانتخابات؛ أكد "الفقي" أن الانتخابات ستتم من خلال منافسين مع الرئيس، ويجب أن يتم ذلك بشفافية ووضوح، ولا أعتقد أن هناك مبرر لهذه المخاوف أو الشكوك التي يثيرها "معهد السلام الدولي" وأمر الرقابة التي تتحمس لها بعض الدول، أما في ظل وجود هيئات للمجتمع المدني في "مصر" فهذا يكفي، والمعارضة سيكون لها دور كبير في الاتخابات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :