كتب - محرر الاقباط متحدون 
تواصل الإعلامية منى عراقي، تقديم المساعدة لسيدة مسنة مريضة لا تستطيع الحركة، وتعيش مأساة حقيقية جراء جحود ابناءها، وكانت زارتها عراقي منذ ايام وقالت لها السيدة  ان ابنائها القوها في الشارع بعد طردها من شقتها، ووعدتها عراقي ان تسترد كل متعلقاتها من ابناءها .
 
وبعدها تواصلت عراقي مع ابناء السيدة موجهة لهم  رسائل شديدة اللهجة، وطالبتهم بإعادة متعلقات والدتهم ، لتشهد بعدها في وفاء للوعد،  تسليم محامي الابناء للام بطاقتها الشخصية وبطاقة فيزا المعاش ومتعلقات اخرى .
 
وقالت عراقي :"  بعد العديد من الاتصالات والمفاوضات بعتوا محامي يسلم الام بطاقتها وكارت الفيزا بتاعها ووقعت  الام على اقرار بالاستلام .
 
وكانت قالت السيدة خلال لقاءها الاول بالاعلامية منى عراقي :"  عندي ٤ ابناء (٣ ذكور وبنت) ،   ربيتهم وعلمتهم وجوزتهم، ابني الصغير اخدتله شقة في الخصوص عشان يتجوز فيها وجيبتله انتريه ومطبخ وسفرة وكل اجهزة الكهربا واديته الدهب بتاعي  للشبكة .
 
 وتابعت :" وقعدته معايا وقولتله هكتبلك عقد الشقة باسمك عشان ابنك يبقى وريثك عشان انت وريثي   وقولتله اوعى تفرط فيها قالي هيحصل ياماما انا اشيلك على راسي.
 
 مضيفة :" وبعد ما كتبتله العقد باسمه واتجوز واحدة معندهاش ضمير فضلت تقسيه عليا لحد ما طردني وكان يشتمني ومؤخرا اتهجم عليا وضربني في رجلي وانا عاملة عملية مركبة مسامير وشريحة لما ضربني في رجلي المسامير فكت. 
 
وانهارت باكية :" جه اول امبارح وجاب اخواته وطردوني كلهم برة على ما جيت من القسم لاقيت هدومي مرمية في الشارع، واكد زوج حفيدتها ان ابناءها استولوا على بطاقة المعاش وانها لا تستطيع شراء ادوية القلب .