التيارات المتطرفة لم تتحمل مشاهدة مشاعر الحب بين ابناء الوطن لانها اعتادت على الكراهية
محرر الأقباط متحدون
عندما تقابل الحب بكراهية وشك واتهامات ، هنا تظهر التيارات المتطرفة التى تكره مناخ الحب والتقارب وتحاول استغلال مشاعر الحب بفكر متطرف ، هكذا جاء فى واقعة بنجع حمادى بقنا عندما خرج اقباط من كنائس بنجع حمادى ومعهم كشافة للتنظيم باعداد وجبات افطار رمضانية للصائمين وتوزيعها على المارة .
 
فتظهر بعض الصفحات التى تطالب تقديم بلاغ النائب العام ضد هؤلاء المحبين لاخواتهم ، وتطالب القبض عليهم لان هذه الوجبات من وجهة نظرهم تدخل فى اطار التبشير لوجود " مطبوع على اطباق الوجبات يحمل اسم الكنيسة .
 
وحاول البعض من هؤلاء المتطرفين ترويج هذه الفكرة والتى رفضها العقلاء ، وحاولت هذه الصفحات تتهم  الكشفية لكنيسة مارجرجس بالتبشير بنجع حمادي مستندا ان الكارت الموضوع داخل الوجبة يوضح ان الكنيسة تضع اسمها وعلامة الصليب .
 
ولذا طالب رواد التواصل الاجتماعى بالتصدى لهذه الصحفات التى تحاول صناعة فتنة ، وتعكير المناخ الوطنى بين ابناء الوطن الواحد فى هذا الشهر الكريم والذى يخرج فيها الاقباط فى محافظات مختلفة لافطار الصائمين والعديد من كهنة الكنيسة وقد برزت الصحف المصرية هذا السلوك الوطنى الذى ينبع عن حب المصريين لبعضهم البعض ، وان هذه الصفحات تقودها تيارات متطرفه لا تتحمل مشاعر الحب بين ابناء الوطن الواحد لانها اعتادت على الكراهية ، وقلل البعض من اهمية هذه الصفحات لان المصريون لديهم الوعى وان مثل هذه الممارسات تحدث منذ سنوات طويلة كما يخرج المسلمين لتعبير عن حبهم للاقباط فى اعيادهم .