تنقلب ساعات النوم خلال شهر رمضان، إذ يُفضل الغالبية السهر طوال الليل سواء للتعبد أو مشاهدة الدراما والاستمتاع بالجلسات العائلية حتى السحور، ويتحول النهار إلى وقت للنوم، وهو ما يؤدي لاضطراب الساعة البيولوجية ويؤدي إلى نوم متقطع وأقل في مجمل ساعاته من الذي يحتاجه الجسم.

ويحذر الخبراء من مخاطر قلة النوم، حيث يمكن أن يكون لها تأثير على كل جزء من حياتنا تقريبا، خاصة أنه يجب أن يحصل الشخص البالغ على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد يوميا.

ويربط البحث العلمي بين الحرمان من النوم وحوادث السيارات ومشاكل العلاقات، وضعف الأداء الوظيفي، والإصابات المرتبطة بالوظيفة ومشاكل الذاكرة، واضطرابات المزاج.وتشير الدراسات الحديثة أيضا إلى أن اضطرابات النوم ربما تسهم في الإصابة ب أمراض القلب والسمنة ومرض السكري.