يستمر السودانيون في تظاهراتهم بعد عزل الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الخميس، احتجاجًا على بيان الجيش السوداني، الذي أصدره وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف.

 
ذكرت مصادر حكومية صباح اليوم الخميس أن الرئيس السوداني عمر البشير تنحّى. وكثف الجيش السوداني انتشاره عند الجسور والمناطق الحيوية، فضلًا عن انتشاره في محيط القصر الرئاسي.
 
بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص من المقربين من الرئيس السوداني منهم رئيس الحكومة محمد طاهر أيلا ووزير الدفاع السابق، عبد الرحيم محمد حسين، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون، والنائب الأول السابق للبشير علي عثمان محمد طه، وبكري حسن صالح النائب الأول السابق للبشير.
 
وبعد ساعات خرج عوض بن عوف، في بيان مُتلفز، وأعلن عددًا من القرارات، وهي اقتلاع رأس النظام والتحفظ عليه في مكان آمن، وتأمين المرافق والمنشآت الحيوية، وإغلاق الأجواء والمنافذ لمدة 24 ساعة، وتأسيس مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد لمدة عامين، حظر التجوال لمدة شهر في عموم البلاد.
 
ويشهد السودان احتجاجات شعبية بُمشاركة مختلف فئات الشعب، منذ ديسمبر الماضي، انطلقت بادئ ذي بدء للتنديد بنقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار، ثم تحوّلت إلى تظاهرات شعبية تُطالب في المقام الأولى إلى تنحّي البشير الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب.