الأقباط متحدون - «جوازة ما تمت خدها الغراب وطار».. قصص حب النجوم كانت صرحا من خيال فهوت
  • ٠٧:٥٩
  • الخميس , ٢٢ فبراير ٢٠١٨
English version

«جوازة ما تمت خدها الغراب وطار».. قصص حب النجوم كانت صرحا من خيال فهوت

فن | 3ain.net

٥٩: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٢٢ فبراير ٢٠١٨

رشدى أباظة وصباح
رشدى أباظة وصباح

 قدمت السينما المصرية العديد القصص الرومانسية فى أفلامها، ولكن لم يكن الأمر محصورا أمام الشاشة، بل تحولت معظمها إلى قصص واقعية عاش فيها عدد من أبطالنا، وتوجت تلك القصص بالزواج، ولكن كما يقال "يا فرحة ما تمت" فسرعان ما انتهى هذا الزواج للبعض بالطلاق.

 
زواج نجوى فؤاد من أحمد رمزى
عن زواجها من الممثل أحمد رمزى، وأنه كان أقصر زواج لها، إذ استمر لمدة 17 يوما فقط، قالت النجمة نجوى فؤاد إنهما كانا يصوران فيلما، ووقتها كان هو مختلفا مع زوجته، وأثناء التصوير عرض عليها الزواج وتزوجا.
ولفتت إلى أن هذا الزواج لم يكن به استقرار وما حدث أنها بعد خامس يوم زواج جاء لها عمل خارج مصر وسافرت ولم تتواصل معه خلال فترة سفرها، وعندما عادت وجدته تصالح مع زوجته وعاد إليها، فطلبت منه الطلاق لأنها لم ترغب فى أن تكون غير مهمة فى حياته وتطلقا.
 
زواج رشدى أباظة والشحرورة
عندما سافر الفنان الراحل رشدى أباظة إلى بيروت للقيام ببطولة فيلم "إيدك عن مراتى"، وفى حفل بمناسبة تدشين الفيلم رقص رشدى مع صباح، ومع انتهاء الرقصة عرض عليها الزواج فوافقت، وكان لم يزل زوجا لسامية جمال التى ما إن علمت حتى طلبت الطلاق فورا وأصرت عليه، انفصال وطلاق خلال 3 أيام فقط، ولكن سامية صممت على الطلاق وانفصلا نهائيا، وهنا تغيرت أحوال رشدى تماما وأصبح غير مستقر فى حياته الشخصية والفنية، فلم يفقد فقط زوجة بل فقد مديرة أعماله والشخص الأهم فى حياته.
 
زواج صلاح ذو الفقار وزهرة العلا
 
وقد شهد فيلم "رد قلبي" على قصة الحب الملتهبة التى جمعت بين أحد أبطال العمل وهما صلاح ذو الفقار وزهرة العلا، وبمجرد إعلان زواجهما بالفيلم اقترح ذو الفقار على زهرة أن يتمما زواجهما فى نفس اليوم وهكذا تحول التمثيل إلى حقيقة بعد انتهاء التصوير، وحضر فريق العمل بالفيلم حفل الزفاف عام 1957. وعلى الرغم من قصة الحب الملتهبة التى جمعت بينهما إلا أن زواجهما لم يستمر سوى شهور، وانفصلا بعدها ليصبحا أصدقاء، وقد التقيا بعد انفصالهما فى عدة أعمال.
 
زواج سهير رمزى ومحمود قابيل
فيما تعددت زيجات الفنانة الكبيرة سهير رمزى منذ عملها فى السينما، منهم الأمير السعودى خالد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، ورجل الأعمال الكويتى محمد الملا، ثم كانت قصة الحب مع النجم الصاعد محمود قابيل، والذى لم يكن آخر أزواجها، وقد كانت حريصة على استمرار هذه الزيجة لدرجة أنها أخفت خبر الزواج لفترة خوفًا من حسد زميلاتها لها.
 
فقد أحبت سهير رمزى محمود قابيل حبا شديدا، لدرجة أنها كانت تخشى أن تحسدها زميلاتها على تلك السعادة إلا أنها بعد فترة قصيرة من الزواج اكتشفت أن هناك اختلافات كثيرة فى تفكيرهما وطبائعها المختلفة، إضافة إلى الأجواء التى تريد أن تعيش فيها سهير مختلفة أيضا عن الأجواء التى يعيش فيها محمود قابيل ويرتاح إليها ولا تناسبها، فكان يصر على اصطحابها إلى سهراته التى كانت تشعر بالضيق فيها لأنهم لا كانوا يتحدثون إلا باللغة الفرنسية التى تجهلها تماما، مما يجعلها وكأنها غريبة عنهم، فقررت الانفصال.