الأقباط متحدون - كيف ستواجه أنقره الأكراد المتمرسين بالقتال على الأرض؟
  • ٠٧:٣٢
  • الأحد , ٤ فبراير ٢٠١٨
English version

كيف ستواجه أنقره الأكراد المتمرسين بالقتال على الأرض؟

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٥٥: ٠٨ ص +02:00 EET

الأحد ٤ فبراير ٢٠١٨

كيف ستواجه أنقره الأكراد المتمرسين بالقتال على الأرض؟
كيف ستواجه أنقره الأكراد المتمرسين بالقتال على الأرض؟
كتب – محرر الأقباط متحدون

"المسير التركي على إيقاع الفالس"، عنوان مقال بافل إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، عن أن مهمة العملية التركية في عفرين هي عدم الاستعجال.

يقول كاتب المقال أن عملية غصن الزيتةن مستمرة منذ أسبوعين ولا يبدو أنها ستنتهي قريبًا.

ويقول: من الممكن الافتراض، بدرجة احتمال كبيرة، أن الجيش التركي لن يقوم باقتحام المدينة قريبًا. وتتمثل مهمته في تحديد مواقع أكبر عدد ممكن من تشكيلات الأكراد في عفرين نفسها ومحيطها وإلحاق أضرار قصوى بها بنيران المدفعية والضربات الجوية.

ويضيف بحسبما أشارت روسيا اليوم، فقدان عفرين، يمكن أن يشكل هزيمة أيديولوجية كبيرة للأكراد. ولكن، أمام ضربات المدفعية والطيران التركيين، فإن الدفاع عنها سيكون مكلفًا للغاية. خاصة وأن المهاجمين لا يأخذون بالحسبان حماية المدنيين. لذلك، سيتعين على الأكراد قريبا حل مهمة صعبة، إما مغادرة عفرين أو عدم تسليمها بأي ثمن.

جدير بالذكر أن الجيش التركي يتعامل في عفرين بطريقة التكتيك، حيث يتم التعامل مع المواقع الكردية بالمدفعية والطائرات. وبعدها فقط  تدخل الدبابات و"المشاة الخضراء" (الجيش السوري الحر) المعركة. 

كما يقوم الجيش التركي بالهجوم أيضًا على المواقع المدنية والسكنية بالمدينة.

ويقول صاحب المقال متساءلاً: ماذا يمكن للأكراد فعله في مواجهة الخطط التركية؟

ويأتي جوابه: ليس أمام الأكراد سوى خيار واحد: خوض معارك حاسمة على أمل الحصول على دعم دبلوماسي من الولايات المتحدة والأمم المتحدة. ولكن، مثل هذا السيناريو يناسب أنقرة أيضا. فالأكراد، شاؤوا أم أبوا، عليهم خوض المعركة، وإظهار العزيمة والإرادة لتحقيق النصر، بالتالي، تحمل الخسائر.

لافتًا إلى أنه بعد انتهاء العملية من الممكن أن تسلم أنقرة الأراضي المستولى عليها إلى الجيش السوري الحر.