الأقباط متحدون - معاناة المرضى بالمستشفيات الحكومية في السويس بين الفوضى والإهمال
  • ٢١:١٢
  • الأحد , ٤ فبراير ٢٠١٨
English version

معاناة المرضى بالمستشفيات الحكومية في السويس بين الفوضى والإهمال

١٦: ٠٩ م +02:00 EET

الأحد ٤ فبراير ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتب– رأفت إدوار
" الإهمال" كلمة لخصت غضب أهالي السويس ووصفت حال المستشفيات الحكومية المخصص لخدمتهم فضلا عن معاناتهم من تدنى الخدمات الطبية وعلى الرغم من وجود 5 مستشفيات حكومية  فى محافظة السويس و هى مستشفى السويس العام و مستشفى التأمين الصحى و مستشفى الصدر و مستشفى الحميات و مستشفى العبور و ما يقرب من 12 وحدة صحية لخدمة الاهالى على مستوى أحياء السويس الخمسة " الاربعين – عتاقة – السويس – الجناين – فيصل " نجد ان هذة المستشفيات خاصة المستشفى العام و التأمين الصحى  من  أهم المشاكل التي يعانى منها ابناء السويس وبخاصة الفقراء منهم وكالعادة يصرخون ولا أحد
يستمع الى صراخهم أو حتى يشعر به

واكد مصطفى حسن من الاهالى على ان هناك معاناة جديدة تضاف لآلام المرضى داخل السويس و هى عدم  توفير تخصصات طبية مهمة مثل المخ والأعصاب والاوعية الدموية مما يضطر المصاب او المريض بالسفر إلى محافظة الاسماعيلية او المستشفى الجامعي بالزقايق للعلاج و هناك حالات كثيرة تدهورت و منها حالات وفاة بسبب تأخر الوقت و طول المسافة من السويس إلى هذة المحافظات  بالاضافة الى انه لا يوجد أشعة مقطعية او أخرى للرنين المغناطيسي داخل المستشفيات الحكومى بالسويس

و اشارت زينب محمد الى ان اسباب الاهمال بالمستشفيات ترجع  الي نقص الامكانيات من اجهزة طبية وادوات جراحية وادوية وكذلك نقص التمريض والخدمات المعاونة كما ان النقص النوعي في التخصصات التي تحتاج إلي درجة عالية من الكفاءة مع عدم تطوير وتحديث الدراسة في كليات الطب ومعاهد التمريض وان الاخطاء والاهمال في استقبال الطوارئ الخالي من ابسط الادوات الطبية فيطلب من المواطن المصاب في حادث شراء ما يحتاجة الطبيب لإنقاذه الي جانب اهمال الاطباء بترك النوبتجية وترك الاستقبال للنواب

 أكد منصور مصطفى من اهالى السويس قائلا أننا نعانى من الإهمال الشديد والتجاهل سواء من الأجهزة التنفيذية أو الرقابية وهو ما أدى الى الإهمال الشديد فى علاج المرضى الذين لا يملكون نفقات علاجهم داخل المستشفيات الخاصة التي توفر خدمة علاجية أفضل لطبقة الأغنياء أما الفقراء فلا عزاء  لهم.

و‏ ‏قال" سعيد البليدى " مزارع و من‏ ‏قاطني‏ ‏قرية كبريت بالقطاع الريفى  أن‏ ‏القرية تعانى من مشاكل كثيرة والمأساه الحقيقية فى تدنى مستوى الخدمة الصحيه و الرعاية الطبيه بين ابناء هذة القرية حيث نجد وحدة كبريت الصحية ‏ غالبا‏ يكون‏ ‏لديها‏ ‏عجز‏ ‏في‏ ‏الأطباء‏ ‏المتخصصين‏ ‏والممرضين‏ ونقص الأدوية فهى لا تقدم الخدمة الطبية اللازمة للمواطنين بالاضافة ‏سوء معاملة المواطنين المرضى من قبل القائمين على الوحدة الصحية و دائما عند الكشف على المرضى نسمع جملة عدم وجود تذاكر وهذا معناه ان المريض لن يتم الكشف الطبى عليه ونتساءل ما ذنب المرضى فى عدم وجود تذاكر الوحدة الصحيه وهذا يدفع المريض الى اللجوء إلى مستشفى  السويس العام التى تبعد مسافة كبيرة عن القرية تستغرق من الزمن ما يقرب من الساعة بعد ان تكون ساءت حالة المريض و تعرضه للخطر كما يمثل مشقة بالغة على الأهالي وعلى المريض خاصة فى الحالات الصعبة بالإضافة الى سوء الخدمة الصحية بها 

ونحن أهالى القرية نطالب محافظ السويس و مديرية الصحة بتوفير الخدمات الصحية للقريه المحرومة وتوفير الإمكانيات اللازمة حتى يشعر المواطن البسيط بالامان فى حالة مرضه او تعرضه للإصابة.

الكلمات المتعلقة