حكاية أكلة.."الكشك" ماضى عثمانى وحاضر مصرى صعيدى

الكشك "الألماظية" من الأكلات التى ارتبطت فى أذهاننا بالتراث، وارتبط اسمها بالمشاهد القديمة فى الأعمال الدرامية التاريخية مع "الشركسية" وغيرها من أكلات الماضى التى عادت للظهور مرة أخرى مع انتشار مطاعم الأكل البيتى، وبدأنا نجده مرة أخرى داخل البيوت المصرية.

وعلى الرغم من أن الكشك ليس من الأكلات مصرية الأصل إلا أنه أصبح من الوجبات الأساسية على المائدة المصرية خاصة فى محافظات صعيد مصر حيث يتناوله أهل الصعيد فى الكثير من الأحيان على الإفطار أو يطهى كطبق إضافى بجانب المحشى والبط.
 
أصل الكشك:
يرجع أصل الكشك إلى بلدان المشرق وآسيا الوسطى حيث ظهر لأول مرة أيام الدولة العثمانية وليس كما يعتقد البعض أنه أكلة مصرية الأصل.ويتكون الكشك من اللبن الحامض والقمح وتختلف طريقة طهيه من دولة لأخرى. ثم انتقل إلى مصر أيام حكم الدولة العثمانية لمصر.



الكشك المصرى:
أما الكشك المصرى يعتبر من أشهى الأطباق على المائدة المصرية خاصة فى صعيد مصر يطهونه باللبن والأرز. أما فى محافظات وجه بحرى يطهون الكشك بالأرز واللبن والزبادى، ومن الممكن إضافة الصلصة إليه ويسمى كشك الألماظية، وبرغم أنه أكلة عثمانية الأصل إلا أن الكشك توغل داخل المطبخ المصرى وأصبح من الأكلات الأساسية فى كل بيت مصرى، وأضاف المطبخ المصرى إلى الكشك بعض البصل المحمر"التقلية" على طبق الكشك لإعطائه نكهة مصرية مميزة.