الأقباط متحدون - استرجل .... وساند جيشك
أخر تحديث ٠٦:٢٧ | الاثنين ٢٤ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٤ | العدد ٤٠٩٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

استرجل .... وساند جيشك

د.شيماء سراج
د.شيماء سراج

 اعتدنا أن نحتمي بجيشنا ......

اعتدنا أن يكون جيش مصر هو المنقذ وقت الأزمات
اعتدنا أن يكون جيشنا هو بر الأمان الذي نرسو عليه
اعتدنا أن تكون قواتنا المسلحة هي المرسى الذي نفر إليه
اعتدنا أن يكون رجال قواتنا المسلحة هم الحائط المنيع الذي يصد عنا أي عدوان
 
فجيش مصر بقواته المسلحة ورجالها من أصغر جندي وحتى أكبر رتبة هم سند مصر وشعبها، نعيش بسلام في حماهم، يتلقون عنا طلقات الإرهاب الغاشمة، كي ينعم شعب مصر بالحياة.
 
فسلامًا على أرواح جميع شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية، لما بذلوه من تضحيات بأرواحهم في سبيل رفع هامة هذا الوطن.
 
يواجه الجيش المصري حروبًا داخلية وخارجية، وفي ذات الوقت لم يتوان عن دفع عجلة التنمية الاقتصادية التي توقفت طيلة الست سنوات الماضية، فما يزالوا رجال قواتنا المسلحة يبذلون الجهد والعطاء، وكما عاهدناهم دائمًا لن يخذلونا أبدًا نحن شعب مصر، فهم السند والظهر المدعم لبقاء وتنمية هذا الوطن في ظل ظروف لم نشهدها من قبل.
 
أحد تلك الحروب التي يواجهها الجيش المصري هو المحاولات المستميتة من جانب أعدائه كي يفقد ظهيره الشعبي، لأن أعداء الوطن يعلمون جيدًا أن الظهير الشعبي هو زاد المقاتل، فإن نجحوا –ولن يحدث بإذن الله- في زعزعة الثقة ما بين شعب مصر وجيشه يكونوا قد حققوا مرادهم في الحد من عزيمة رجال قواتنا المسلحة، أبدا لم ولن يحدث.
 
فشعب مصر بأكمله هو جيش، يمكن استنفاره لتلبية نداء الوطن في آية لحظة، فنحن جيش في صورة شعب.
 
شاء من شاء وأبى من أبى، فنحن خير أجناد الأرض رغم محاولات المشككين، فشعب مصر في رباطٍ إلى يوم الدين، رغمًا عن كل أعداء الوطن.
 
وفي سبيل تدعيم تلك الروابط ما بين شعب مصر وجيشه، وبهدف وأد أية محاولات لزعزعة الثقة ما بين الجيش والشعب، إنطلقت مبادرة "ساند جيشك".
 
مبادرة "ساند جيشك" تم إطلاقها منذ أيام قليلة، وأتشرف بانضمامي إليها.
 
وإيمانًا من شعب مصر بأهمية الاصطفاف في تلك الفترة، فقد توالت عمليات الانضمام والتأييد لتلك المبادرة من كل صوبٍ واتجاه سواء من أبناء الوطن في الداخل أو الخارج.
 
وحظيت مبادرة "ساند جيشك" بتأييد عدد كبير من السادة الصحفيين الشرفاء ومنظمات المجتمع المدني، مثل حركة "صوت مصر في الخارج" ، وكذلك دعم "الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية" الذي اتخذ "ساند جيشك" شعارًا له، بالإضافة إلى دعم "المجلس الوطني للشباب"، هذا ويتوالى الانضمام لتلك المبادرة لكل من يتم عرض الفكرة عليه.
 
هذا وسيتم الإعلان عن كافة تفاصيل المبادرة، والفعاليات المترتبة عليها سواء في الداخل أو الخارج، وذلك في أقرب وقت. فنحن على ثقة بأن تلك المبادرة ستحظى بدعم كل من ينتمي إلى هذا الوطن، سواء كان الانضمام بصورة فردية أو من خلال أحد الكيانات المنتمية أو المدعمة لجيش مصر الباسل.
 
فهل كثير على جيش مصر المساندة المعنوية، جيش حمل على عاتقه حماية الوطن من الضياع، ويحافظ عليه من الانهيار.
 
جيش أصبح وجوده هو الشوكة التي تعيق تنفيذ مخطط خبيث لتقسيم المنطقة العربية.
 
جيش لولاه لما بقيت خريطة الوطن العربي.
 
فهل تلك المساندة بكثير على مثل هذا الجيش العظيم؟
 
الإجابة بالقطع لا..... فالدعم المعنوي والمساندة هي أقل شيء يمكن تقديمه لمثل هؤلاء الرجال.
 
عزيزي المواطن الجدع، عليك أن تعلم أن مساندتك المعنوية لقواتك المسلحة، تصل إليهم، وتصبح بمثابة الوقود الذي يحفزهم على استكمال مسيرتهم القتالية.
 
كما أرجو أن تمتد تلك المساندة لتكون من مختلف الدول العربية وشعوب الوطن العربي بأسره، التي تعلم علم اليقين مدى أهمية جيش مصر من أجل بقائها متماسكة، وليست مساندة من أبناء مصر فقط.
 
فجيش مصر جيش غالي، رجاله يفتدون وطنهم بأرواحهم، ونحن على أتم استعداد لبذل كل غالي ونفيس من أجل بقاء هذا الوطن.
 
فلنتحد ... ونساند جيشنا.
 
ففي الوقت الذي تتكالب علينا الأمم بهدف كسر شوكة الجيش المصري، كظهور شعارات مستترة من شركة، تستهدف تنفير شباب مصر من الالتحاق بالخدمة العسكرية، فعلى الرغم من أن تلك الشركة تتخذ من كلمة "استرجل" شعارًا لها، إلا أن حملتها الدعائية الأخيرة لا تمت للرجولة بصلة سواء من قريب أو بعيد.
 
أود أن أبشر تلك الشركة بأن مبيعاتها حتمًا ستزيد، ولكن مستهلكيها سيكونون من أشباه الرجال والمخنثين، الذين لا ينتمون إلى صفوف قواتنا المسلحة.
 
أما الرجل الحق فهو من يدافع عن عرضه وأرضه، فجيش مصر على الحق المبين.
 
عزيزي المواطن المصري والعربي....
 
استرجل وساند جيش مصر.
 
استرجل وساند جيشك. 
 
فعليك أن تعلم أن أي انحناءة لا قدر الله للجيش المصري هي انهيار لكيانك الحالي والمستقبلي، لك ولعائلتك، إذا ما كنت تحرص على حياتك وحياة كل عزيزٍ لديك. فعليك أن تساند جيشك.
 
لذا تعتبر مبادرة "ساند جيشك" ليست مبادرة فحسب، ولكنها واجب وطني، كي تحمي نفسك وأهلك ووطنك. 
 
فجيش مصر على الحق المبين.
 
استرجل... وساند جيشك.
نقلا عن صدي البلد

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع