الأقباط متحدون - السعودية الأولى عربياً في جودة التعليم والـ 37 عالميًا
أخر تحديث ٢١:٠٣ | الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٧ | العدد ٤٠٦٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

السعودية الأولى عربياً في جودة التعليم والـ 37 عالميًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أعلن موقع "يو اس نيوز" الأمريكى، المختص فى تصنيف الجامعات، حصول المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عربيا, والمرتبة رقم 37 عالمياً، من حيث جودة نظام التعليم في عام 2016م.

واعتمد الموقع على 3 معايير رئيسية هي جودة الجامعات، مستوى تطور النظام التعليمي العام، استعداد الطلاب لتلقي تعليمهم الجامعي بالدولة.
 
ويعتبر تصنيف موقع "يو اس نيوز" الأمريكى، الذي يضع نظام التعليم المملكة في صدارة نظم التعليم في العالم العربي ليس وليد الصدفة، أو أن هناك اعتبارات أخرى قد تتبادر إلى ذهن القارئ وهو ينظر إلى الإحصائيات في الجدول السابق.
 
وبحسب خبراء في شئون التعليم، فإن ضخامة الميزانية المخصصة للتعليم العالي في المملكة مقارنة مع ميزانيات بعض الدول العربية، بالإضافة إلى قدرة المملكة على إستقطاب كفاءات علمية عالمية مشهود لها بالخبرة، وعقد المملكة اتفاقات شراكة مع جامعات عالمية محترمة جدا في أكثر من مجال حيوي و مهم، قد ساهم كثيرا في تلك القفزة النوعية الهائلة التي حققتها المملكة في مجال التعليم الجامعي على وجه الخصوص.
 
وهناك دلائل أخرى تؤكد أن السعودية تسير في الطريق الصحيح، وتوفر أفضل السبل من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية في كافة مراحلها، وأبرز هذه الدلائل هو استقرار ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل (500 ) جامعة على مستوى العالم بحسب تصنيف منظمة " كيو إس" العالمية لتصنيف الجامعات في عام 2016، هي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة (199)، وجامعة الملك سعود في المرتبة (237)، وجامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة رقم (303)
 
وبحسب المنظمة نفسها، فإن الجامعات الثلاثة السابقة تحتل المراتب الأولى، والثالثة، والرابعة ضمن أفضل 100 جامعة في الوطن العربي، كما أنه من بين أفضل 50 جامعة عربية، فإن 10 جامعات سعودية تتواجد في مراكز متقدمة، الأمر الذي يدلل على أن الجهود التي بذلتها حكومات المملكة المتعاقبة من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي بدأت تؤتي ثمارها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.