خاص - الأقباط متحدون
عادت سيدة يهودية من أصول كردية إلى أسرتها في إسرائيل، بعد أن تمكن سياسيون إسرائيليون في نقلها من شمال العراق إلى تل أبيب، بالتنسيق مع السلطات التركية، هربًا من جحيم زوجها الذي تحول إلى التشدد الإسلامي.

وحسب موقع "إيلاف" فقد أكدت السيدة "ليزا" -وهو اسم مستعار- في حوار لها مع القناة الثانية الإسرائيلية، أن زوجها رجل الأعمال العلماني، تحول إلى التشدد الإسلامي، وهددها ببيعها لتنظيم (داعش) كالنسوة الايزيديات، وقد تركت بعد عودتها أربعة أبناء.

وقالت "ليزا": "لقد خشيت على حياتي لأنه هدد أنه إذا لم أتصرف مثل امرأة مسلمة وأتمسك بالقرآن، فسيسلمني إلى (داعش)، لقد شعرت بالرعب لأنني رأيت ما يفعلونه للنساء الأيزيديات حيث كانوا يقتلونهن لمجرد أنهن غير مسلمات".

وقامت "ليزا" برحلة شاقة من شمال العراق إلى إسرائيل، مرورا بتركيا من أجل إنقاذ حياتها من الوقوع في أسر تنظيم (داعش)، وقد تدخل وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي تدخل شخصيا أيضا وأمر بإصدار تأشيرة دخول لها إلى إسرائيل لتمكينها من الوصول إلى مطار بن غوريون.