الأقباط متحدون - «أردوغان» يزيد من إذلال الجيش التركي بمحاكمة الانقلابيين في «سنجان»
أخر تحديث ٢٢:٢٣ | الاثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦ | أبيب ١٧٣٢ش ١٨ | العدد ٤٠٠٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

«أردوغان» يزيد من إذلال الجيش التركي بمحاكمة الانقلابيين في «سنجان»

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

 أعلنت وزارة العدل التركية أن الضباط المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة سيحاكمون داخل منطقة "سنجان" بالعاصمة أنقرة، كان الجيش استعرض فيها قوته قبل انقلاب أطاح بأول حكومة يقودها الإسلاميون عام 1997، لذا فإنها تحمل الكثير من المعاني الرمزية، فيما يرى مراقبون أنها تحمل مزيدا من إذلال حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان للجيش التركي.

 وقال وزير العدل التركي بكير بوزداغ، إنه سيتم تشييد محكمة جديدة في منطقة سنجان التي نشر فيها الجيش عشرات الدبابات والمدرعات في 4 فبراير 1997، بعد احتجاج نظمه إسلاميون وشارك فيه السفير الإيرانيفي ذلك الوقت.
 
وخلال أشهر أجبر جنرالات الجيش من العلمانيين رئيس الوزراء الإسلامي آنذاك نجم الدين أربكان على التنحي، عن السلطة عبر الضغط عليه من وراء الستار بدلًا من اللجوء إلى القوة العسكرية العلنية التي استخدمت في 3 انقلابات سابقة.
 
وخضع الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان حينذاك للمحاكمة، أثناء توليه منصب رئيس بلدية إسطنبول، وذلك لتلاوته قصيدة اعتبرت تحريضًا على العنف، وسجن 4 أشهر عام 1999.
 
واعتقل أكثر من 13 ألف شخص على صلة بمحاولة الانقلاب التي وقعت يومي 15 و16 يوليو الحالي، بهدف الإطاحة بأردوغان، وكان جنرالات بالجيش من بين 9 آلاف عسكري جرى اعتقالهم على خلفية محاولة الانقلاب.
 
وفي مطلع الأسبوع الحالي، قال بوزداغ إنه لا يوجد في تركيا حاليًا محكمة تتسع للعدد الكبير من المتهمين، ومن ثم كانت الحاجة لبناء محكمة جديدة.
 
وذكر بوزداغ لمحطة (سي إن إن) تورك الإخبارية: "سيكون مبنى المحكمة ضمن حدود منطقة سنجان، يجب أن نبني مكانًا يتيح إجراء محاكمة سليمة".
 
وأوضحت صحيفة يني شفق الموالية للحكومة، أن اختيار المكان لم يكن صدفة، وقالت: "اختيرت سنجان دون غيرها لمحاكمة الانقلابيين"، لافتة إلى أن مبنى المحكمة الجديد سيكون في سجن في سنجان وسيتسع لنحو 900 شخص.
 
وخلال العقد الماضي حاكمت تركيا مئات المتهمين بينهم الكثير من العسكريين بتهمة المشاركة في محاولتي الانقلاب السابقتين.
 
وأجريت هذه المحاكمات في مبنى محكمة في سجن سيليفري غرب إسطنبول.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.