الأقصر - هدي إبراهيم
مضي عامان منذ أن تولي, الرئيس عبد الفتاح السيسي, رئاسة الجمهورية ليتمكن خلال تلك الفترة من ترك بصمات شتي بمحافظة الأقصر تشهد له بالنجاح في أداء مهمته التي كلفه بها المصريون.

" الأقباط المتحدون" يستعرض أهم المشروعات التي أقيمت بالأقصر خلال سنوات حكم  " السيسي"

قطاع الصحة
لأول مرة تحظي محافظة الأقصر بأهتمام بالغ بالقطاع الصحي حيث إقيم مركز لعلاج فيروس سى , والذي تم إنشاؤه عن طريق اتفاق تعاون مع صندوق "تحيا مصر"، وتم بتجهيز البنية الأساسية للمركز، وذلك للتخفيف أعباء المرضي من الإنتقال لمحافظة قنا للحصول علي علاج السوفالدى.

مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام
 بدأت فكرة إنشاء المستشفي بعام 2014, من خلال إقامة مبني طبي محدود لا تتعدي تكلفة 33 مليون جنيه, وبسبب زيادة التبرعات وحاجة المرضي للعلاج تم تطوير الفكرة والأستقرار علي أقامة مستشفي متكامل,حيث أقيمت المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 6 آلاف متر ، وتتكون من طابقين بدروم وأرضى، وبلغت تكلفة تلك المرحلة 330 مليون جنيه، وتستوعب 150 سرير كمرحلة أولى تزيد إلى 400 سرير عند اكتمال المستشفى في مراحله الأخيرة.

القطاع السياحي
 تمكنت نسب الأشغال من معرفة طريقها نحو الأعلي لتصل إلي معدل 30 % بعدما كانت تصل في بعض الفترات إلي 1%, وذلك في ظل وجود أستقرار أمني,,  كما حظيت الأقصر بأستضافة أهم المؤتمرات والفعاليات السياحية الدولية, جاء منها إقامة امؤتمر إتحاد تكتلات الشركات والمكاتب السياحية الألمانية .

قطاع الاستثمار
مهد الرئيس عبد الفتاح  السيسي, السبيل لإقامة عدة مشروعات تهدف إلي تنمية الأستثمار بالأقصر حيث تم
وضع المخطط النهائي لإقامةمشروع هضبة الطود السياحية جنوب مدينة الأقصر، والذى يهدف لإقامة منتجعات سياحية جديدة، على مساحة 5 ملايين متر مربع، تضيف قرابة 4500 غرفة للطاقة الفندقية بالمحافظة، ومشروع المنطقة الاستثمارية بالممشى السياحى والتى تسعى منها المحافظة إلى خلق منطقة دوان تاون، لتضم أشهر المطاعم والمحلات التجارية ومنطقة للفورت كورت مشابهة للمناطق الموجودة فى "المولات" العالمية، وإقامة ثلاثة فنادق 5 نجوم بمنطقة أرض فندق سافوى ومنطقة أرض السلطانة ملك اللتين تطلان طريق الكباش ، ومشروع إنشاء المارينا السياحية، ومشروع محكى طيبة، وكذلك مشروع إقامة "تلفريك سياحى" لربط البر الغربى للأقصر بشرقها مرورا بنهر النيل ليعبر فوق معابد الكرنك ومقابر ملوك وملكات الفراعنة.

البنية الأساسية
 تم إقامة 4 مشروعات لرصف الطرق بتكلفة 8 مليون و500 ألف جنيه، ومشروعات لصيانة وترميم والوحدات الإجتماعية بالقرى، بتكلفة بلغت 3 مليون و500 ألف جنيه، ليصل إجمالي مشروعات البنية الأساسية لـ33 مليون جنيه، ويصل إجمالى اعتمادات مشروعات التنمية المجتمعية 11 مليونًا و500 ألف جنيه, وّفرت من خلالها 1512 فرصة عمل للشباب. وفى مجال إقامة ورصف تم استئناف العمل بمشروع طريق السوفيتيل الذى يربط مدينة الزينية والكرنك بالمطار الدولى، وذلك بعد توقف دام أكثر من 6 سنوات، وذلك بهدف خلق محور مرورى جديد لتخفيف الضغط على الطريق الوحيد لعبور الأفواج السياحية من وإلى مطار الأقصر، وذلك باعتمادات بلغت 18 مليون جينه، و استئناف العمل برصف طريق منشأة العمارى والذى توقف منذ عدة .

سنوات، وبدء العمل بالكوبرى العلوى الثانى فوق طريق الكباش الفرعونى.

كما تم تخصيص مبلغ 48 مليون جنيه، لحل مشكلة مياه الشرب بمدينة القرنة، وتخصيص 28 مليون جنيه، بقرى الحبيل والبغدادى، التابعتين لمدينة البياضية، كما تم ضغط الجداول الزمنية الخاصة بإقامة محطة مياه الشرب بمدينة إسنا، وتم بالفعل الانتهاء من إقامة الأعمال الرئيسية بالمحطة بنسبة 99%, وذلك لتحسين مستوى رفع وضخ المياه بقرية الحسينات فى مركز الطود، بجانب ضغط جداول التنفيذ لمحطة الصرف الصحى بإسنا، والشروع فى إقامة محطة صرف صحى لقرية النجوع قبلى بإسنا،يستفيد منها 43 ألف مواطنا ومواطنة، ومشروع آخر لإقامة محطة للصرف الصحى لمدينة الطود.

مجال التعليم
شهد العامين الماضيين تطوير وصيانة 254 مدرسة ، وافتتاح أول مدرسة ثانوية للمتفوقين بالمحافظة، و تنفيذ مشروع لصيانة وتطوير 254 مدرسة، وفى مجال التعاون الدولى والمحلى، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون بين مدينة الأقصر ومدينة تورينو التاريخية الإيطالية، لتبادل الخبرات والرؤى فى المجالات الثقافية والأثرية والأكاديمية، والتعاون مع وزارة الاتصالات لتصبح الأقصر أول محافظة يتم تغطيتها بالكامل بشبكة الألياف الضوئية، وتوقيع بروتوكل تعاون بين مؤسسة ايسلنج ميتال - مؤسسة جروسى بألمانيا - وقطاع التعليم الفنى بمحافظة الأقصر، وتوقيع اتفاقية تآخى مع مقاطعة جيانسى الصينية، لتبادل الخبرات فى مجالات الزراعة و الصناعة والتعليم والسياحة وتكنولوجيا المعلومات.

قطاع الأثار
تم إعادة إنارة جبل القرنة التاريخى، وما يحيط به من معابد ومعالم أثرية، وهو المشروع الذى تكلف 56 مليون جنيه وتعرض للتخريب , كما تم إفتتاح النسخة المقلدة لمقبرة توت عنخ آمون بمدخل وادى الملوك بالقرب من منزل هيوارد كارتر مكتشف المقبرة الأصلية .

وعن الأكتشافات الآثرية عثرت بعثة المركز المصرى الفرنسى العاملة بمجمع معابد الأقصر على تمثال لأبو الهول بوجه آدمى فضلا عن ثلاث تماثيل أخرى وذلك بالقرب من معبد الإله بتاح, كما أكتشفت البعثة المصرية الفرنسية المشتركة، العاملة بمعبد الرامسيوم بالبر الغربى مقبرة الزوجة الإلهية “كاروماما”، بها 20 تمثالا تحمل اسم الزوجة الإلهية عند مدخل الحجرة، كما كشفت البعثة الأثرية الإسبانية العاملة، بمنطقة العساسيف بالتعاون مع وزارة الآثار عن تابوت لم يمس من قبل بداخله مومياء “مغنى آمون”، فى مقبرة الوزير أمنحتب حوى رقم 28 وإعادة الواقعة بمنطقة العساسيف , كما تم افتتاح مقصورة الإله رع حور آختى بمعبد الدير البحرى بالأقصر والمعروفة بمقصورة الشمس الأثرى ، وذلك بعد انتهاء البعثة المصرية البولندية العاملة هناك من أعمال الترميم الخاصة بها.
 
كما تم الانتهاء من مشروع إنارة وتأمين معبد الأقصر بالإضافة إلى افتتاح القطاعين الأول والخامس من مراحل مشروع تطوير طريق الاحتفالات المعروف بطريق الكباش بمحافظة الأقصر ،كما تم تنفيذ مشروع إنارة معبد الرامسيوم وثلاث مقابر بمنطقة وادى الملوك بالأقصر وهى "رمسيس الرابع" و"رمسيس السادس" و"سيتى الأول.

مشروعات جديدة
تم الأتفاق علي إقامة مركز للتعدين على مساحة 4200 مترو طرح حزمة مشروعات جديدة أمام المستثمرين بتكلفة 11 مليار جنيه ,وتم وضع خريطة استثمارية للمحافظة تضم العديد من المشروعات التى ستشارك فى المؤتمر الاقتصادى المزمع عقده خلال الفترة المقبلة، حيث تم الانتهاء من من إعداد الدراسات الخاصة لعدد 16 مشروعا جديدا، تسعى المحافظة لإقامته، وذلك تمهيدًا لعرض تلك المشروعات على المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والعرب والأجانب, وتصل تكلفة المشروعات إلى 11 مليار جنيه مصرى،ستقوم بتوفير ما يقرب من خمسة آلاف فرصة عمل لشباب المحافظة، وتغطى كافة قطاعات الاستثمار، مثل المشروعات السياحية والزراعية والصناعية، وبما يتناسب والطبيعة السياحية والتاريخية.