الأقباط متحدون - شعبة الأدوات المنزلية : قرارات الصناعة والتجارة السبب الرئيسي فى الركود المحلى.. وتهدد المستوردين بالخروج من السوق
أخر تحديث ٢١:٤٥ | السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦ | ٢٠بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٤٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شعبة الأدوات المنزلية : قرارات "الصناعة والتجارة" السبب الرئيسي فى الركود المحلى.. وتهدد المستوردين بالخروج من السوق


 هلال: بعض المستوردين يفكرون في ترك السوق المصري والتوجه لدول أخري لا يوجد بها تعقيدات

 
الطحاوي: إلغاء رسم الإغراق على البورسلين سيخفض الأسعار 20٪
 
قال أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية إن السوق المحلى يعانى من الكساد والركود بعد قرارات وزارة التجارة والصناعة الخاصة بضرورة تسجيل المصانع التي تصدر إلي مصر طبقا للقرار ٩٩٢ لعام ٢٠١٥م والمعدل بالقرار ٤٣ لعام ٢٠١٦م.
 
واضاف هلال، فى بيان للشعبة اليوم، ان قرار ضرورة الحصول علي شهادة فحص مسبق معتمدة من معامل معينة حاصلة علي اعتماد ILAC or IAF  تسبب في حالة من الشلل التام للأسواق.
 
ولفت النظر إلى أن تاثير تلك القرارات أدى إلى اختفاء بعص البضائع من الأسواق، وجعل التجار والمستوردين عاجزين عن سداد التزاماتهم، ويواجهون حالة من الركود والكساد قد تؤدي إلي إفلاس الكثير أو على  الأقل تصفية تجاراتهم والتوجهه إلي دول أخري يعملون فيها، لا توجد فيها تعقيدات وقرارات جديدة كل يوم .
 
وتسال هلال، انه اذا  كان الغرض من القرارات الوزارية ضبط الاستيراد فلما التباطؤ الشديد والملحوظ والذي يمكن ان نقول انه متعمد في إصدار قرارات التسجيل للمصانع؟.
 
وطالب بضرورة مراجعة مثل هذة القرارات التي لا طائل من وراءها في ظل ظروف المعيشة الحالية، خاصة أنها ستؤدي إلي مزيد من الركود وتسريح العمالة وزيادة البطالة، ضربا مثلا بشهادة ال ciq التي اصدرت أيام رشيد محمد رشيد – وزير الصناعة والتجارة الأسبق- ولم تحقق اي من اهدافها في المحافظة علي الجودة، وتراجعت عنها الحكومة بعد إهدار مليارات الدولارات، كما طالب بإعادة النظر فى القرار ٩٩١ لعام ٢٠١٥، الخاص بتقييد الاستيراد.
 
واقترح فتحى الطحاوي نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية، بأن تقوم الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات بالفحص بنفسها، وأن يتم تغليظ العقوبة علي المخالفين للمواصفات والقياسات المصرية للجودة بدلا من ضياع الوقت، وعودة الاستيراد كما كان سابقا لمدة عام حتي يستوفي كل المستوردين تسجيل مصانعهم، وذلك للحفاظ علي العمالة والتزامات التجار، وأن يتم دفع رسوم إضافية لمن لم يسجل بواقع ١٠٠٠دولار علي كل حاوية‘ حتى يقوم بالتسجيل وعندها يعفي منها، وبذلك يكون هناك حافزا للمستورد علي التسجيل لتوفير المبلغ الإضافي.
 
ودعا  وزارة التجارة والصناعة توفير حلول لفك حالة الركود والكساد وتنشيط الاسواق، لافتا الى ان شعبة الادوات المنزلية والكهربائية بغرفة القاهرة علي أتم استعداد للتواصل مع الوزارة ومساعدتها في إزالة  الركود وتنشيط الأسواق.
 
وطالب الطحاوي، وزارة التجارة والصناعة بمراجعة قرار الإغراق علي الأواني المنزلية من البورسيللين والذي يمتد إلي ١٦ عاما، خاصة أن الانتاج المحلي من البورسلين لا يكفي سوي لـ ٢٥٪ فقط من الطلب في السوق المحلي مما يجعله احتكارا لشخص بعينه وليس حماية للصناعة الوطنية. 
 
ولفت النظر إلى أن سرعة إلغاء هذا القرار سيخفض الأسعار ما لا يقل عن ٢٠٪ مما يساعد في تنشيط حركة البيع وسد الفجوة بين العرض والطلب.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter