كتب – محرر الأقباط متحدون
قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن تقرير لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، حول أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، تضمن أن ما حدث في 1 مايو لم يكن اقتحاما أو تفتيشا لمقر النقابة، وإنما قامت قوات الأمن بإنفاذ القانون نظرا لصدور أمر بضبط وإحضار الصحفيان «عمرو بدر – رئيس تحرير بوابة يناير» و«محمود السقا – المحرر بوابة يناير».

وأضاف «بكري» في مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأحد، أن وزارة الداخلية قامت بدورها في القبض على المطلوبين أثناء تواجدهما داخل مقر نقابة الصحفيين.

وأشار إلى أن نقابة الصحفيين هي من اصطنعت الأزمة مع وزارة الداخلية، وذلك لسماحها ببقاء 2 من المطلوبين داخل مقرها.

وعلى الجانب الآخر قال أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن البرلمان لم يخطر النقابة رسميا بتقرير لجنة الثقافة والإعلام المصدر اليوم حول الأزمة مع وزارة الداخلية.

وأضاف «محمد» في مداخلة هاتفية لـ«يحدث في مصر»، أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين تحسم خلال انعقادها المقرر الأربعاء أزمة النقابة مع وزارة الداخلية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار، خلال جولته بمدينة بدر الخميس الماضي، إلى ضرورة تجاوز الأزمة بين بعض مؤسسات وأجهزة الدولة والإعلام، الأمر الذي رحب به مجلس نقابة الصحفيين وقال إن هذا الترحيب يأتي على أساس "الحرص على المصلحة العامة واحترام سيادة القانون، وقاعدة المساءلة التي شدد عليها الرئيس أكثر من مرة، والحرص على التوحد خلف هدف الحفاظ على استقرار وأمن مصر".