الأقباط متحدون - بالصور.. 15 معلومة عن مجلس قيادة الثورة الذي حكم مصر وغيّر مسار تاريخها
أخر تحديث ٠٤:٤٣ | الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦ | ٢٢برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالصور.. 15 معلومة عن مجلس قيادة الثورة الذي حكم مصر وغيّر مسار تاريخها

اللواء محمد نجيب
اللواء محمد نجيب
علاقته بالإخوان بدأت جيدة.. والصراع بين "نجيب وناصر" أنهى عليه
 
كتب - نعيم يوسف
قرر اللواء محمد نجيب، في مثل هذا اليوم (31 مارس) عام 1954، حل مجلس قيادة الثورة، وعودة الضباط الأحرار إلى ثكناتهم العسكرية، الأمر الذي أثار خلافات حادة بين الأعضاء الآخرين، خاصة جمال عبدالناصر، ونعرض في التقرير التالي أبرز 15 معلومات عن المجلس الذي حكم مصر لعدة سنوات، وغير مسار تاريخها. 
1- مجلس قيادة الثورة مجلس تم تشكيله عقب نجاح الضباط الأحرار في الإطاحة بحكم الملك فاروق في 23 يوليو وإجباره على الرحيل إلى المنفى في يخت المحروسة، إلى إيطاليا. 
2- قام المجلس بقيادة اللواء محمد نجيب بخلع "فاروق" وإجباره على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، بسبب الفساد الإداري الذي انتشر في البلاد. 
3- إلى جانب هذا المجلس تم تشكيل مجلس أخر للوصاية على العرش، ولكن الأول سرعان ما انفرد بحكم مصر. 
4- قرر المجلس مصادرة أموال وممتلكات الملك فاروق وأسرة محمد علي. 
5- في يوم 18 يونيو عام 1953، اتخذ المجلس قرارًا غيّر به مسار تاريخ مصر، حيث أعلن "الجمهورية المصرية"، بديلًا عن المملكة، وتضمن القرار أيضًا تعيين اللواء محمد نجيب رئيسًا للبلاد. 
6- في البداية تشكل المجلس من 11 شخصًا وهم، وهم أعضاء الهيئة التأسيسية لتنظيم الضباط الأحرار، التي تشكلت عام 1948، وهم: محمد نجيب، جمال عبد الناصر، محمد أنور السادات، عبد الحكيم عامر، جمال سالم، صلاح سالم، زكريا محيي الدين، حسين الشافعي، عبد اللطيف البغدادي، كمال دين حسين، وحسن إبراهيم. 
7- عقب الإطاحة بالملك في عام 1952، تم إضافة ثلاثة ضباط أخرين إلى المجلس وهم: خالد محيي الدين، يوسف صديق وعبد المنعم أمين. 
8- هناك العديد من الوثائق التي تكشف علاقة المجلس -في بدايته- مع جماعة الإخوان المسلمين، وتكشف وثائق بريطانية نشرت مؤخرا أن العلاقة في البداية كانت ودية جدًا، ثم انقلبت إلى النقيض، حتى حاول أحد عناصر الجماعة اغتيال جمال عبدالناصر في حادث المنشية عام 1954. 
9- تكشف الوثائق أيضًا أن الجماعة حاولت دعم اللواء محمد نجيب، ضد جمال عبدالناصر، بعد تنامي شعبية الأخير، وقد تواصل مفكرهم سيد قطب مع بعض الشيوعيين في مصر لتشكيل جبهة مع الإخوان لدعم "نجيب" في مواحهة "ناصر". 
10- تولى مجلس قيادة الثورة حكم مصر إلي جانب مجلس الوصاية الملكي من 1952 إلي 1953 وأنفرد بالحكم بعد إلغاء الملكية.
11- تولى اللواء محمد نجيب رئاسة المجلس من عام 1952 إلي 1954 ثم تولي رئاسته البكباشي جمال عبد الناصر من عام 1954 إلي 1956.
12- بسبب الصراع على السلطة، والغيرة بين جمال عبدالناصر ومحمد نجيب، على كسب شعبية أكثر في الشارع المصري دبت الخلافات بين المجلس وكان أول الخلافات هو تشكيل محكمة لمحاكمة رموز العصر الملكي، وكان بينهم مصطفى النحاس باشا، فرفض نجيب، ولكن تم إضافة اسم النحاس بعد توقيعه على القرار، ثم توالت الأزمات. 
13- في 22 فبراير عام 1954 قدم نجيب استقالته من رئاسة المجلس، والتي أذاعها المجلس في 25 فبراير، وبررها بأنه يطلب سلطات أكثر، ولكن نظرا لخروج مظاهرات شعبية واسعة تطالب بعودته أعيد مرة أخرى إلى الحكم بعد أيام. 
14- في 14 نوفمبر عام 1954 قرر المجلس إعفاء محمد نجيب من رئاسة الجمهورية، وتم تحديد إقامته، ووضعه تحت الإقامة الجبرية. 
15- انتهى حكم مجلس قيادة الثورة عام 1956 بانتحاب جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter