دعت الحكومة البريطانية، نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لإطلاق سرح السجناء الذين أسمتهم بـ"سجناء الضمير، والمعتقلين السياسيين فورا"، لافتة إلى أن ذلك يعتبر واحدًا من تدابير الثقة التي يجب أن تتوفر من أجل خلق بيئة مناسبة لمحادثات جنيف المقبلة، إضافة إلى الهدنة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

 

من جانبه قال "غاريث بايلي"، ممثل بريطانيا لدى سوريا، إن هذا الملف إنساني لا يقل أهمية عن المساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن "السجون السورية تكتظ بعدد كبير من المعتقلين السلميين الذين تم اعتقالهم تعسفيا وبعضهم انقطعت أخباره منذ سنوات فيما يعاني قسم كبير منهم من ظروف صحية صعبة."

أضاف "بايلي" في بيان له أن "المحامون والأطباء والصحفيون والكتاب وغيرهم لم يحملوا السلاح وإنما عبّروا عن آرائهم بشكل سلمي ومع ذلك مصيرهم كان الإعتقال. كثير من هؤلاء تم اعتقاله بلا محاكمة عادلة ويتعرضون لكافة أشكال التعذيب والتجويع ."