الأقباط متحدون - بالصور.. في ذكرى وفاته.. من هو القديس توما الإكويني العالم الملائكي للكنيسة الكاثوليكية؟
أخر تحديث ١١:٣٢ | الاثنين ٧ مارس ٢٠١٦ | ٢٨ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور.. في ذكرى وفاته.. من هو القديس توما الإكويني العالم الملائكي للكنيسة الكاثوليكية؟

في ذكرى وفاته.. من هو القديس توما الإكويني العالم الملائكي للكنيسة الكاثوليكية؟
في ذكرى وفاته.. من هو القديس توما الإكويني العالم الملائكي للكنيسة الكاثوليكية؟
القديس ترك تراثًا ضخمًا في الإنتاج الفلسفي واللاهوتي
الفلسفة الـ"توماوية" ظلت لوقت طويل المدخل الفلسفي الأساسي لمقاربة فكر الكنيسة الكاثوليكية
 
كتب - نعيم يوسف
يُعتبر القديس توما الأكويني (أو توماس) أبرز مفكري وفلاسفة الكنيسة الكاثوليكية، ويلقب بـ"العالم الملائكي"، و"العالم المحيط"، وهو من أكبر فلاسفة العصور الوسطى.. وبمناسبة ذكرى وفاته اليوم، السابع من مارس، نعرض أهم 10 معلومات عن اللاهوتي الإيطالي الكاثوليكي. 
1- ولد توما الإكويني في عام 1225م، في قلعة والده الكونت لاندوفل روكاسكا، من أسرة نبيلة. 
2- بدأ توما دراسته في الخامسة من عمره، في دير مونت كاسين، للرهبان البنيدكتيين، ثم التحق بجامعة "نابولي" لدراسة الفنون الحرة السبعة وهي "النحو، المنطق، الخطابة، الهندسة، الحساب، الفلك، الموسيقى"، بعد تسعة سنوات. 
3- انضم "الأكويني" -رغم رفض والده، وعائلته الشديد- إلى نظام الرهبنة الدومينيكاني، وتتلمذ على يد ألبرت من عام (1245-1248) في كولونية وباريس، وأسهم معه في تأسيس معهد ديني في كولونية (1248-1252).
4- ترك "الأكويني" تراثًا ضخمًا من الإنتاج الفلسفي واللاهوتي، كتب معظمها في العشرين عامًا الأخيرة من حياته الفكرية، كما بلغت مصنفاته 98 كتابًا يصل بعضها إلى 3 آلاف صفحة. 
5- أسس "الأكويني" فلسفة واقعية انتقائية، متأثرًا بالأرسطية والرواقية، إضافة إلى المسيحية والأفلاطونية المحدثة والأوغسطينية، كما تأثر بما كتب شيشرون وابن سينا وابن رشد وابن جبرول وابن ميمون من شروح لأرسطو. 
6- العلوم الفلسفية تنقسم عند "الأكويني" إلى جزئين: "نظرية" وتشكل العلوم الطبيعية والرياضية والميتافيزيقة، التي تضم الإبستمولوجية والميتافيزيقة العامة واللاهوت الطبيعي، والثانية هي "عملية"، وتضم الفلسفة الأخلاقية والاقتصاد والسياسة. 
7- يحتل "الأكويني" مكانة كبيرة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث تم تطويبه قديسًا، واعتباره أحد علماء الكنيسة الـ33، وحامي الجامعات والكليات والمدارس الكاثوليكية.
8- ظلت الفلسفة الـ"توماوية" لوقت طويل المدخل الفلسفي الأساسي لمقاربة فكر الكنيسة الكاثوليكية. 
9- امتنع "الأكويني" عن الكتابة في سنينه الأخيرة، ولا يدري أحد السبب وراء ذلك، وعندما ألح أحد أصدقائه بأن يتم كتابه الموجز في علوم الدين أجابه بقوله: (لا أستطيع؛ لقد تكشفت لي أشياء يبدو لي معها أن ما كتبته ليس الا هباء). 
10- توفى القديس توما الأكويني في السابع من مارس عام 1274م، في دير فوسانوفا، بإيطاليا. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter