الأقباط متحدون - د. مورجان: شهادات بلادى تظل الأكثر ربحًا حتى بعد سداد الضرائب الأمريكية
أخر تحديث ٢٣:٥٦ | الاثنين ٧ مارس ٢٠١٦ | ٢٨ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

د. مورجان: شهادات بلادى تظل الأكثر ربحًا حتى بعد سداد الضرائب الأمريكية

الدكتور مايكل مورجان
الدكتور مايكل مورجان

كتب – محرر الأقباط متحدون

صرّح الدكتور مايكل مورجان، مقدم برنامج النبض الأمريكى على فضائية القاهرة والناس، والمقيم بامريكا، فى خصوص شهادات بلادى للمصريين بالخارج وذات العائد المرتفع قائلاً:" أحب أن أطمئن المصريين في أمريكا ان شهاده بلادي تحتفظ للمودعين من خارج القطر المصرى بفوائد ضخمة مقارنة بنظيرتها فى البنوك الأمريكية".

وأضاف مورجان موضحًا، أن تخوفات البعض من بنود معاهدة الـ "فاتكا" التى  تنص علي ضرورة تقديم تقرير من اى مواطن أمريكي عن المكاسب والارباح التى يتحصل عليها خارج أمريكا ـو داخلها، هى تخوفات لا اساس لها حيث أن الفوائد المعتمدة فى امريكا على أي أموال لا تتعدى الـ نصف فى المائة، ومن ثم فان الفوائد التى يتكسبها المودعين لشهادات بلادى حتى لو تم اختصام الفوائد الأمريكية منها سيظل المكسب قائمًا لأن الفائدة على الشهادات تصل الى ما يزيد عن 5% على إجمالي قيمة الشهادات .

و يضيف مورجان أنه بحسبة بسيطة يمكن اكتشاف الفائدة المالية المرتفعة بعد خصم الضرائب، ناهيك عن القيمة المعنوية التى تتمثل فى مساندة الاقتصاد المصرى فى مرحلة حرجة تمر بها مصر و مساعدة بلدنا  واجبة وليست تفضلا منّا.

 مشددًا، خاصة و ان الشهادات لها خصائص مميزة ضمنها البنك المركزى المصرى اذ منح  لمالكى الشهادات الحق فى تحويل مبالغ الاستردادات والعائد بالدولار الأمريكى إلى حساب العميل خارج مصر، إذا طلب ذلك، وبدون حد أقصى للتحويل. و بدون تحصيل أى مصروفات على الحسابات أو عمولات تحويل من البنك الأهلى المصرى . كما يتم شراء الشهادات عن طريق بطاقات الدفع الإلكترونية الصادرة من بنوك خارج مصر أو عن طريق تحويل بنكى.

وتابع مورجان :" كما ان مؤسسة التصنيف الائتمانى العالمية "موديز" توقعت فى تقرير لها أن تصل حصيلة بيع شهادات الادخار الدولارية إلى حوالى 2 مليار دولار.فهل هذه المؤسسة ضيقة الافق او غير متمرسة فى الحياة الاقتصادية .. ان مصر تعانى من نقص حاد فى العملة الصعبة و علينا تعويض هذا النقص كابناء لوطن فى مفترق الطرق .. قد نكون خرجنتا منه بحثا عن فرصة عمل افضل لكنه يظل وطنا لنا و لذوينا الذين ما زالوا يحيون به .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter