كتب - محرر الأقباط متحدون
 
علق الكاتب الصحفي، ماهر مقلد، مدير تحرير الأهرام، تعليقا على حبس الروائي أحمد ناجي بتهمة خدش الحياء العام، قائلا:  لا أتقبل أن تكون حرية الأبداع بهذا الشكل".

أضاف مقلد خلال برنامج "هوا مصر" على فضائية "فرانس 24" مساء السبت أن المبدع عندما يفشل في الارتقاء بالجملة التعبيرية في العمل الإبداعي يذهب إلى الشكل المباشر الذي يخدش الحياء ولهذا فإن "ناجي" تجاوز في عمله الأخير ولا يندرج ما كتبه تحت مسمى الإبداع، مشيراً إلى أن مخاوف المثقفين والحقوقين بشأن حرية الإبداع مقبولة ولكن هناك درجات للتقاضي ولا يجب التأثير على أحكام القضاء بل اللجوء إلى الدرجات الأخرى لإثبات البراءة.

وأشار خلال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي تامر عز الدين، إلى أن الفصل الخامس من الرواية كان صادما للمجتمع، مشدداً على أن الذي تصدى لنشر الرواية ممن الممكن ألا يكون قد قرأ تلك الكلمات الجنسية المباشرة.

فيما قال أحمد صوان، روائي وعضو حملة "احرق إبداعك، إن حملة "احرق إبداعك" لم تدشن بسبب حكم حبس الروائي أحمد ناجي فقط ولكن بسبب حبس عدد من المبدعين والروائيين خلال الفترة الأخيرة في قضايا مختلفة بعقوبات سالبة للحرية.
 
أضاف خلال برنامج "هوا مصر" على فضائية "فرانس 24" مساء السبت أنه سواء اختلفنا أو اتفقنا مع العمل الأدبي فيجب تقييمه من النقاد وليس القضاء لأن مفهوم خدش الحياء التي اعتمدت عليه المحكمة نسبي ويختلف من ثقافىة لأخرى، مشيراً إلى أن الألفاظ التي استخدمها أحمد ناجي في روايته الأخيرة يعترض عليها بشكل شخصي ولكنها موجودة في الشارع والجميع يسمعها وبعضها موجود على شاشات التليفزيون والسينما.

وأشار إلى أن حملة "احرق إبداعك" صرخة اعتراضية ترفض عودة ما كان يحدث في العصور الوسطى لأن الحكم على الكاتب بالحبس يشبه حرق الكتب الذي كان يحدث في العصور الوسطى، مشددا على أنه لا ضوابط في الفن ولكن تستطيع قبول العمل أو رفضه بعيددا عن معاقبة المبدع على إبداعه.