نظمت مدرسة النهضة الأدبية الحديثة -المنشأة حديثا- أمسية شعرية بقاعة مكتبة مصر العامة، اليوم الأثنين، احتفالا بتأسيسها، في حضور لفيف من المؤسسين، والأدباء، والكتاب، والشعراء، والنقاد المصريين والعرب.

وبدأت أولى فعاليات «النهضة» بأمسية شعرية متنوعة، تناولت قضايا الهوية والقومية العربية، وغرد بعض الشعراء بقصائد ورباعيات الغزل، وحظت أرض الكنانة -مصر- على جانب كبير من أشعارهم.

«النهضة» مدرسة أدبية تأسست للتأكيد على العروبة، بعيدا عن الصراع فى الجذور، وقضايا التأثير والتأثر، متضمنة أطر كتابة تبتعد عن الشطط في تجاوز الحداثة أو التخلي عن الموروث، وذلك لمناهضة العولمة الفكرية الأدبية التى باتت تهدم أركان العروبة، وذلك بحسب محمد شميس أحد المؤسسين.

وقال أحد المؤسسين الشاعر عبد الفتاح الشحات: لن يتم استعادة الهوية العربية إلا بالإنطلاق من الحداثة، مع تقدير الكنز الذي تركه الأجداد، وهكذا تفعل كل أمة متقدمة، خاصة في ظل الصراع الحضاري والحروب الثقافية الفكرية، التي تعمد لضرب الموروث، وهدم الجذور والتاريخ.

شارك الأمسية الدكتور جمال موسى بجامعة كفر الشيخ، وأحمد إسماعيل صاحب صالون إضاءات نقدية وإبداعية، وكامليا كامل، وعبد الفتاح شحاته، وياسر فريد محمد، وباكينام حمزة، وأحمد منصور الخويلدى، وفاطمة البيك، وأحمد نفادي، وليلى العربى، وجميعهم شعراء.

ومن العرب شاركت الشاعرة العراقية سمية الناصر أستاذة بـ«أكاديمية تطوير اللغة العربية»، ومن لبنان دكتور عبد الكريم بعلبكى أمين عام هيئة الحوارالثقافى الدائم، ونورجيهان محمد، ومن الأردن، محمد بوعوني الطورة شاعر فصحى ونبطي، ومحمد خالد النبالى كاتب وشاعر، وسمية الحمايدة، وازدهار الطيار، ومن سوريا رفعت شميس أديب وكاتب تليفزيونى وشاعر، ومن الجزائر، نجاة دحمون كاتبة روائية، ومن المغرب أسمهان عمور مذيعة برنامج أدبى بالاذاعة المغربية، ومن تونس خليل الشامي، كاتب وشاعر ومؤسس مقهى الشوشيخان الثقافي بقابس. ومن اليمن أحمد الجهمي، ومن الجزائر نجاة دحمون كاتبة روائية.