الأقباط متحدون - استنكار لموقف الكنيسة الأرثوذكسية بالمنيا من الصلاة على جثامين عروسين أنجيليين
أخر تحديث ٠٣:١٢ | الاربعاء ٢٧ يناير ٢٠١٦ | ١٨طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٢٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

استنكار لموقف الكنيسة الأرثوذكسية بالمنيا من الصلاة على جثامين عروسين أنجيليين

العروسين
العروسين

نادر شكري
استنكر أقباط ورجال دين موقف الكنيسة الأرثوذكسية بقرية اتليدم مركز ابوقرقاص بالمنيا من رفضها الصلاة على على عروسين بروتستانت، لقيا مصرعهما ليلة الزفاف إثر اختناقهما بالغاز داخل شقتهما واعتبر القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي بمصر، موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بـ"اتليدم بالمؤسف والمحزن لأنها خالفت تعاليم المسيح الذي يعلمنا فى مثل السامرى الصالح  الكثير من معانى الإنسانية وهذه الحالة إنسانية وكان يجب النظر إلى الأمر انه مسيحي وإنها حالة وفاة مع تقديره لكل طقوس ومعتقد كل

طائفة
وأضاف إن مجلس كنائس مصر وبيت العائلة الذي تشارك فيه كل الطوائف يدعم هذه الجوانب الإنسانية والقيم المشتركة التي يجب تطبيقها دون تمييز والشخصين إذا تزوجا من طائفة أخرى فهذه ليست جريمة وليس خروج عن المسيحية فى وقت تتحدث فيها الكنائس عن الوحدة والأسبوع المقبل الصلاة من اجل الوحدة بين كل الكنائس ويؤتى هذا الأمر ليعطى مثال مؤلم لا يمكن قبوله .

ووجه القس بيوح عازر، رئيس مجلس كنيسة اتليدم الإنجيلية بالمنيا ، رسالة استنكار لنيافة الأنبا مكاريوس، اسقف المنيا، قال فيها.. "تحية طيبة في شخص المسيح. نيافتك تعلم علاقتي بك لكن الليلة أكتب لكم وأنا حزين جدا وأطرح سؤالا عليكم: هل التعصب وصل إلى هذا الحد؟.. أين المحبة التي ننادي بها؟ هل تقبلون ما حدث من القس تادرس باتليدم عندما يذهبون إليه للصلاة علي جثمان عروس وعريس توفيا في صباح زواجهما والبلد كلها مسلمين ومسيحيين في حسره ولوعة فيقول لهم "دول إنجيليين مش هصلي عليهم" وحاولوا فيه فرفض أكثر من مرة.. هل هذه هي المسيحية يا نيافة المطران لماذا كل هذا التعصب. لا بد من وضع حد لهذه المواقف المشينة.. رسالة أكتبها وأنا حزين جدا كفاية كفاية انتظر موقفا رادعا مع هذا الشخص.. أشكرك على محبتك

وقال القس ارنست نادى راعى الكنيسة الانجيلية بالقناطر الخيرية أن ما حدث بالمنيا برفض الصلاة على عروسين لانهم ينتميان الطائفة الانجيلية أنه أمر سيء يكرس للطائفية والتعصب وبداية لهدم الأسس التي بني عليها مجلس كنائس مصر وواستدعاء لروح قديمة كنا نظن أنها ذهبت بدون عودة ولكن غالبا نحن أخطأنا التوقع

وأضاف ان رد فعل المسلمين في أتليدم وهي قرية جنوب المنيا كانت أكثر إنسانية من الكهنة ورجال الدين

من جانبه قال اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن رفض الصلاة على زوجين بحجة أنهما تزوجا بالكنيسة الإنجيلية سلوك عنصري فيه مزايدة رخيصة على الخالق، ولا يختلف سلوك مسئولي الكنيسة الأرثوذكسية بقرية اتليدم بالمنيا التي شهدت الواقعة عن سلوك الفريسيين الذين انتقدهم المسيح وحذر منهم، هؤلاء عندهم الحرف أهم من الإنسان.

واكدت الكنيسة الارثوذكسية بالمنيا أن - أن ما فعله الكاهن "صحيح"، وأنه لا يجوز كنسيًا إقامة شعائر الكنيسة الأرثوذيكسية على متوفين رسولين؛ لأن القرية بها كنيسة رسولية خاصة بهم وهذا وفق العقيدة الارثوذكسية، والتي تمنع الصلاة على غير الأرثوذكسيين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter