الأقباط متحدون - تليجراف: بريطانيا تستعد للتدخل فى ليبيا
أخر تحديث ١٦:١٠ | الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠١٥ | ٣ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

تليجراف: بريطانيا تستعد للتدخل فى ليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مسئولون: بريطانيا قلقة من صعود «داعش» فى الأراضى الليبية.. وتنتظر تشكيل حكومة موحدة للتحرك
فيما كشفت مصادر بريطانية، أمس، أن لندن تستعد لشن عمل عسكرى ضد تنظيم داعش فى ليبيا، رحب مجلس الأمن الدولى، بالإعلان عن توقيع اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية فى البلاد، الأربعاء القادم.

ونقلت صحيفة «التليجراف» البريطانية عن مصادر، أن الحكومة قد تشن عملا عسكريا فى ليبيا، وذلك وسط مخاوف من أن مقاتلى تنظيم «داعش» سيستغلون البلاد كمعقل جديد على طول امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط، لاستهداف أوروبا.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى وزارة الخارجية ووزارة الدفاع البريطانية قولهم إن الحكومة تشعر بـ«قلق بالغ» إزاء الصعود السريع لـ«داعش»، وغيره من الجماعات المتطرفة فى ليبيا، لافتين إلى تفكير لندن فى خطط للتدخل لمواجهة هذا التهديد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومى قوله، إن الحكومة «تتحرك فى اتجاه» خطة لإرسال دعم عسكرى ومعدات إلى جانب الحلفاء الأوروبيين لهزيمة التنظيم فى ليبيا، لكنها تنتظر حكومة وحدة وطنية شاملة فى البلاد، وربما يفسر ذلك هذا التوجه تسارع الخطى لتشكيل حكومة توافق وطنى شامل فى ليبيا برعاية الأمم المتحدة خلال أيام.

وكان رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، قد دعا أمس الأول، لامتداد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب إلى ليبيا، قائلا: «نحن فى حرب ولدينا عدو ألا هو داعش علينا سحقه فى سوريا والعراق وقريبا فى ليبيا».

سياسيا، رحب مجلس الأمن الدولى بإعلان الفرقاء الليبيين التوصل إلى اتفاق على توقيع خطة الأمم المتحدة لتسوية الأزمة فى البلاد، والتى تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية يوم الأربعاء المقبل.

وقالت السفيرة الأمريكية، سامنثا باور التى تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس، إن الدول الـ15 الأعضاء «تلقوا بمزيد من الترحيب» الإعلان التوقيع المرتقب للاتفاق، مضيفة أن الأعضاء «قلقون للغاية من تمدد» تنظيم داعش فى ليبيا و«يشددون على ضرورة أن تشكل سريعا حكومة وحدة لمواجهة هذا التهديد»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وعقد مجلس الأمن، مساء أمس الأول، جلسة لتلقى إحاطة من المبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر، الذى أكد أنه «لن يتم الخوض مجددا» فى نص الاتفاق، مشيدا بـ«شجاعة نحو 40 رجلا وامرأة خاطروا مخاطرة كبيرة من أجل وضع مصالح ليبيا فوق مصالحهم الشخصية، وأعلنوا على الملأ أنهم يهدفون للتوقيع فى 16 ديسمبر الحالى» على الاتفاق.

داخليا، لا تلقى خطة الأمم المتحدة إجماعا فى ليبيا ولا حتى داخل البرلمانين المتنازعين، وكان ممثلون آخرون عن هذين البرلمانين وقعوا الأحد الماضى فى تونس، إثر مفاوضات سرية «إعلان مبادئ» ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوعين، واجراء انتخابات تشريعية والعودة إلى أحكام الدستور الملكى.

وخرجت اصوات فى ليبيا، أمس الأول، ترفض إقرار خطة الأمم المتحدة وتطالب بإقرار «إعلان المبادئ» بدلا منه، غير أن كوبلر أكد أن «الليبيين متحدون فى قسمهم الأكبر حول نقطة أساسية هى أن ليبيا لا يمكنها ولا يجب أن تنتظر أكثر للوصول إلى السلام».
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.