الأقباط متحدون - اعتقال سوريين في جنيف تحوي سيارتهما آثار متفجرات
أخر تحديث ١٠:١٣ | الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠١٥ | ٣ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

اعتقال سوريين في جنيف تحوي سيارتهما آثار متفجرات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت السلطات السويسرية، السبت، أنها اعتقلت في جنيف سوريين يقولان إنهما "وصلا مؤخرا" إلى البلاد، وذلك بعدما عثرت في سيارتهما على آثار متفجرات، مشيرة إلى أنها تواصل البحث عن مشبوهين آخرين في إطار تصديها لتهديد جهادي محتمل.

وقال المدعي العام في جنيف أوليفييه جورنو، خلال مؤتمر صحفي: "اعتقلنا شخصين يحملان جوازي سفر سوريين"، وذلك بعدما "عثر في سيارتهما على آثار متفجرات".

وأضاف أنهما أوقفا الجمعة خلال عملية تفتيش مروري، بعدما اشتبه بهما عناصر الدرك بسبب "تصرفاتهما" المريبة و"جنسيتهما".

ولكن المدعي العام شدد على أن لا علاقة لهذين الموقوفين بالمطلوبين الذين تبحث عنهم السلطات في جنيف منذ الأربعاء الماضي بشبهة ارتباطهم بتنظيم داعش.

ونشرت وسائل إعلام سويسرية صورة للمطلوبين الأربعة، بعدما غطيت أعينهم بتقنية التأثير الضبابي، ويظهرون فيها جالسين الواحد بجانب الآخر وقد أحفوا شواربهم وأعفوا لحاهم، وهم يرفعون سباباتهم اليمنى إشارة للتوحيد.

ولفت المدعي العام إلى أن "كل أجهزة الشرطة في حالة تأهب منذ الأربعاء الماضي. الأيام الأخيرة كانت جنونية".

وأضاف أن الموقوفين السوريين وضعا في الحبس الموقت تمهيدا لنقلهما إلى النيابة العامة الكونفدرالية في العاصمة برن، وهي الهيئة القضائية المختصة بهذا النوع من القضايا.

وحرص المدعي العام على الإشارة إلى أن "العنصر الوحيد الذي لدينا هو أن السيارة استخدمت في وقت ما لنقل متفجرات"، مشددا على أن هذا لا يعني بالضرورة أن الموقوفين هما من نقل هذه المتفجرات.

وبحسب المدعي العام، فإن آثار المتفجرات التي عثر عليها في السيارة لا علاقة لها بأي نوع من المتفجرات التي تستخدم في المحاجر لتفجير الصخور، موضحا أيضا أنه لم يعثر في السيارة على أي آثار لغازات سامة.

إجراءات أمنية مشددة

من جهة ثانية، أعلن المدعي العام أن قوات الأمن دهمت مساء الخميس منزلا في جنيف استنادا إلى إخبارية تلقتها الشرطة، وقد أفضت المداهمة إلى العثور على "ترسانة كبيرة من الأسلحة تضم رشاشات كلاشنيكوف وبنادق أمريكية إم16 وفأس ومسدسي جلوك وحوالي 30 بندقية أقدم عهدا إضافة إلى علم للرايخ الثالث".

وأشار إلى أن صاحب المنزل ينتمي إلى اليمين المتطرف وقد تم توقيفه، مشددا على أن هذه القضية لا علاقة لها بتاتا بالسوريين اللذين أوقفا الجمعة.

ولفت المدعي العام أيضا إلى أن الشرطة تتلقى هذه الأيام الكثير من البلاغات من جانب السكان، مشيرا إلى أن قوات الأمن "كثفت أيضا عمليات التدقيق الأمني الروتينية، والشرطة ألقت فعلا بكل ثقلها في هذا المجال".

وأضاف: "ستكون هناك حتما اعتقالات أخرى، ولكن هذا لا يعني أن الموقوفين هم إرهابيون".
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.