قالت قناة تلفزيون (سي إن إن) إن رجلا ألقي القبض عليه الخميس، بعد أن قفز فوق سور البيت الأبيض، ما أدى إلى إغلاق قصر الرئاسة الأمريكي، حتى رغم الإمساك به سريعا.

وقالت محطة تلفزيون (إيه بي سي نيوز) ومنافذ إعلامية أخرى، إنه على الرغم من سرعة القبض على الرجل، فإن قصر الرئاسة أغلق، مع قيام جهاز أمن الرئاسة بتمشيط المنطقة، كما أغلقت الشوارع المجاورة.

ولم يتسن على الفور الاتصال بممثلين لأمن الرئاسة لسؤالهم التعقيب.

جاء الحادث يوم عطلة عيدالشكر، وسط إجراءات أمنية مشددة في الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى، في أعقاب هجمات باريس في 13 نوفمبر، التي أودت بحياة 130 شخصا، وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عنها.

وكان الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض للاحتفال بعطلة عيد الشكر، وفقا للجدول المعلن لارتباطاته. وأظهرت صورة فوتوغرافية التقطها المصور الرسمي للبيت الأبيض وبثت على الانترت في وقت سابق، أوباما وهو يجري مكالمات هاتفية مع عسكريين أمريكيين.

والحادث هو الثالث على الأقل، الذي يقفز فيه شخص فوق سور البيت الأبيض هذا العام، ويأتي في أعقاب خطوات اتخذها جهاز أمن الرئاسة مؤخرا لتحسين الأمن تضمنت وضع شوكات في أعلى السور، ليصعب على الناس القفز فوقه.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن شاهدا التقط صورا للحادث تظهر رجلا يكتسي بعلم أمريكي وهو يتسلق السور وينزل في الجانب الآخر، فيما ذكرت "سي إن إن" أن الرجل كان يمسك بمظروف أبيض.  وأضافت أنه لم يتم حتى الآن الكشف عن هويته.