الأقباط متحدون - حاكمون ومحكومون في مهرجان بي بي سي للأفلام والوثائقيات
أخر تحديث ١١:٠٢ | الجمعة ٣٠ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢٠ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حاكمون ومحكومون في مهرجان بي بي سي للأفلام والوثائقيات

حاكمون ومحكومون في مهرجان بي بي سي للأفلام والوثائقيات
حاكمون ومحكومون في مهرجان بي بي سي للأفلام والوثائقيات
وستعرض في هذه الدورة التي حملت شعار "حاكمون ومحكومون: السلطة في عالم عربي متغير" 20 فيلماً اختارتها لجنة تحكيم المهرجان من بين مئات الأفلام التي تقدم بها صانعوها للمشاركة في دورة هذه العام من المهرجان، وشملت فئات الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية والأفلام الوثائقية القصيرة والربورتاج.
 
ويقدم حفل الافتتاح الجمعة الكوميدي البريطاني إيدي إيزارد، وسيتضمن أيضا عرض فيلم وثائقي جديد من انتاج بي بي سي عربي، يتناول بشكل غير مسبوق أثر قوانين "الزنا" في دولة الإمارات العربية المتحدة على النساء عند حدوث حمل خارج إطار الزواج.
الثورة، المرأة، الطفولة
 
يقدم المهرجان عددا من الأفلام عن الطفولة في العالم العربي
وستعرض الأفلام المشاركة في المهرجان في أمسيات على مدى أربعة أيام حسب موضوعاتها التي تتناول قضايا الانتماء والهوية والوطن والطفولة والمستقبل وغيرها من قضايا ساخنة في مجتمعات العالم العربي اليوم.
 
وتحت عنوان "بعد الثورة: فوضى المدن" ستعرض السبت ثلاثة أفلام وثائقية لثلاثة مخرجين من ليبيا وسوريا ومصر تتناول قضايا واقع المدينة العربية بعد التحولات التي شهدتها في أعقاب الانتفاضات الشعبية فيما سمي بالربيع العربي.
 
والأفلام هي "أرض الرجال" للّيبي خليفة علي الذي يدخل تحت باب صحافة المواطن ويقدم آراء الرجال والنساء في موضوع حقوق المرأة في أعقاب الثورة في ليبيا، والفيلم القصير"يوم و زر" للسورية عزة الحموي، الذي يقدم إطلالة على يوم عادي في دمشق في الوقت الراهن وجولة بصرية شاعرية في أرجاء المدينة تحاول المخرجة فيها استعادة حريتها في السير في طرقات المدينة التي ولدت فيها". بينما يستطلع الفيلم الوثائقي الطويل "طرق القاهرة"، لشريف القطشة، الحياة في واحدة من أكثر مدن العالم من حيث الكثافة السكانية، من خلال شوارعها. ويسبر الفيلم، الذي تم تصويره بين عامي 2009 و 2012، أغوار الهوية المشتركة للبلاد وصراعاتها المتأصلة والمشاعر التي تقود إلى التحولات التاريخية التي تشهدها مصر اليوم.

يقدم فيلم "أرض الرجال" آراء الرجال والنساء في موضوع حقوق المرأة في أعقاب الثورة في ليبيا
وستكرس أمسية السبت الثانية، لعرض ثلاثة أفلام عن الطفولة في العالم العربي، وهي فيلم "توك توك" لروماني سعد من مصر عن ثلاثة أطفال يعملون في عربات التوك توك للحصول على دخل لمساعدة أسرهم، وصراعهم للتمسك بطفولتهم بعد أن كبروا قبل أوانهم. والفيلم القصير "دقيقة واحدة" للمخرجة دينا ناصر عن حياة أم وطفلتها في حي الشجاعية المدمر خلال حرب غزة في صيف عام 2014، فضلا عن فيلم "ميسي بغداد" لساهم عمر خليفة، عن طفل عراقي مبتور الساق يحب كرة القدم ويحاول أن يحظى برفقة الأطفال الآخرين الذين يلعبون الكرة.
 
أما أمسية السبت الثالث، فستعرض فيلم وثائقي طويل للمخرجة فيولا شفيق يحمل عنوان "أريج: عطر الثورة" تتناول فيه رحلتها إلى الماضي، حيث المحاولات الكارثية لتطوير مدينة الأقصر، وتجري شفيق لقاءات مع أربعة أشخاص مختلفين يسهمون في تقديم وصف تاريخي وشخصي في الوقت نفسه، للكيفية التي وصلت فيها مصر إلى وضعها الحالي، فضلا عن الفيلم القصير "أفدال" لكاميران بيتاسي، الذي يسعى فيه إلى تسليط الضوء على انتصار الإنسانية على الاختلافات الدينية والقومية، عبر حكاية عبد الله المسيحي الذي تحول في سن مبكرة مع والديه إلى الإسلام وعاشوا في منطقة مسلمة في العراق.
 
قضايا الهوية والمستقبل
وسيشهد يوم الأحد ثلاث أمسيات سينمائية تضم 12 فيلما قصيرا وطويلا في ثلاثة محاور.
المحور الأول هو قصص الهجرة واللجوء، حيث ستقدم ثلاثة أفلام هي: "لاجئون أينما حلوا" لجمانة سعادة من الأردن الذي تتابع فيه حكاية أسرة فلسطينية أجبرت على النزوح عام 1948 وظلت تتنقل بين الأردن وسوريا من دون بطاقات هوية. وفيلم المخرج "هذا هو المنفى" الذي يقدم صورة لأطفال لاجئين أُجبروا على الهرب من عنف الحرب الأهلية السورية إلى لبنان. وفيلم "الفرمان رقم 73" لركش شاهباز الذي يسلط الضوء على واقع الأقلية الأيزيدية في العراق وتشرد العديد من أبنائها بعد ظهور ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
ويشمل المحور الثاني خمسة أفلام تروي قصصاً عن قضايا الهوية والانتماء في مجتمعات العالم العربي، وهي الفيلم القصير "فردي" لكريم الشناوي الذي يقدم نظرة تهكمية على التعايش بين الناس في مصر عبر حكاية طريفة بطلها اسكندر المسيحي مع جيرانه في العمارة المسلمين وهو من بطولة خالد النبوي وسعيد رجب وخالد بهجت.
 
لقطة من الفيلم الوثائقي الطويل "أريج: عطر الثورة" للمخرجة فيولا شفيق
وفيلم "سوق صفوان" لهادي ماهود من العراق الذي يتابع فيه احتجاج باعة سوق في مدينة السماوة تهدمه الحكومة العراقية لبناء مسجد في مكانه. وفيلم "صيصة: المرأة الحديدية" لعلي السطوحي من مصر عن امرأة يتوفى زوجها وهي حامل بطفلهما الأول فتمضي حياتها متنكرة في زي رجل لكي تعمل وتربي طفلها وفيلم مواطنه مينا مجدي "إبن بنوت"وهو فيلم كوميدي خيالي يتصور عالماً تسيطر فيه النساء على حياة الرجال وخياراتهم. وفيلم "صافاي الرائعة" لرندا معروفي عن خادمة تعمل لدى عائلة دون أن يشعروا بأنها متحولة جنسيا من ذكر إلى انثى.
وسيعرض في امسية الأحد الثالثة، فيلمان من سوريا وثالث من ليبيا يقدمون خيارات ثلاثة أفراد من العالم العربي كلُّ واجه مشاكل واقعه بطريقته. ففيلم "العداء" لمهند عيسى يصف المصاعب التي واجهها العدّاء الليبي طارق الشبلي الذي كشف عن وشم يظهر علم الاستقلال الليبي وما حل به عند عودته إلى ليبيا القذافي.
 
يمثل خالد النبوي وسعيد رجب وخالد بهجت في فيلم "فردي"
وفيلم "أزرق" عن عازف بيانو يصر على عزف موسيقاه وسط دمار مخيم اليرموك في دمشق، من إخراج أبو غابي،وهو نفسه كاتب وموسيقي ومغنٍ سوري – فلسطيني. وفيلم المخرج السوري زياد كلثوم "العريف الخالد" الذي يتابع رحلة العريف في يوم عادي من عام 2012، ليقدم لنا لمحة عن رفاقه السوريين الآخرين وهم يكابدون الأسى والصدمة وفي نفس الوقت يحاولون مواصلة حياتهم العادية.
حفل ختام المهرجان سيكون مساء الاثنين، الثاني من نوفمبر - تشرين الثاني، ستقدمه الكوميدية شابي خورساندي، وفيه ستعلن أسماء الفائزين في كل من فئات المهرجان الأربع، كما سنستمع لأداء حي من فريق الروك اللبناني "مشروع ليلى".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter