الأقباط متحدون - داعش و الكعبه
أخر تحديث ٠٤:١٠ | الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥ | ٥ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

داعش و الكعبه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
خرج الاعلام علينا كالعاده بجمله ارهابيه جديده تحت ستار تنبوات الفلكيين اللذين تنبائوا بنمو داغش و تمددها و احتلالها الكعبه ثم تحريرها علي يد منقذ الكعبه ( السيسي ) ... في هذه الجمله الاعلاميه يلعب الاعلام بعواطف و اعصاب غالبيه المسلمين حيث تكمن للكعبه مكانه خاصه لهم و تروج لاستمرار السيسي و ضروره دعمه لانقاذ الكعبه ....  و للاسف ان مثل تلك الجمله ستلقي قبولا لدي الفلاح البسيط و البدوي الاهطل التي سيصدقها بل سيصدقها امرائهم و ملوكهم كما صدقوا من قبل غيرها و تسببوا في تحقيقها .
 
داعش لم تكن يوما طرفا في الربيع العربي بل مثلهم مثل القاعده و الاخوان وحماس و النصره و غيرهم ادوات في يد الاسر المالكه الخليجيه التي تعتقد نفسها وريثه الباب العالي و تعمل علي اقتناص الفرض لاستعاده حدود الامبراطوريه و لعل النجاح الذي خققوه في افعانستان ثم في عراق صدام ثم لبنان و غزه و البوسنه فتح شهيتهم لمزيد من التصعيد بتشكيل قوات مجلس التعاون الخليجي الذي تدخل في قمع الشعب في البحرين ثم تطويره الي التحالف العربي لتنضم الاردن و المعرب و اقحام مصر في تحقيق اطماعهم في اليمن و البديهي انه في حاله نجاح الحمله ستكون هناك حمله علي نظام الاسد في سوريا بعدما تكون انهكته الحرب مع الجيش السوري الحر و الدوله الاسلاميه (داعش) و لكن هناك من يتابع خطواتهم و قرروا وقف جماح الحمار العربي الذي دمر جتي اليوم كل من العراق و سوريا و لبنان و اليمن و السودان و ليبيا و الصومال و ارتيريا و نيجيريا و يعمل علي تدمير مصر فها هي القوات الروسيه تهبط في اللازقيه و القوات الامريكيه تعود للعراق و ان كانت بقوات رمزيه حتي الان الا ان وجودهما يعني فيتوا عالمي للتحالف العربي المتهم اعضائه بتمويل و دعم داعش ومن قبلها القاعده و لذالك تمدد داعش خلال الفتره المقبله غير متوقعه بل الارجح ان تنقلب داعش علي ولي نعمتها كما انقلب من قبل الاخوان علي ولي نعمتهم في مصر و ان كانت القياده المصريه الجديده لم تتعظ و تتخالف او تهادن السلفيين لذالك فالحرب ما زالت طويله و في بدايتها لم تكتمل فضولها فكما ظهرت داعس سيناء ( ولايه سيناء ) و داعش ليبيا و داعش قلسطين (جماس ) و داعش السودان ( نظام البشير ) و داعش الضومال ( الشباب الاسلامي ) و داعش نيجيريا ( بوكو حرام ) فمن المتوقع ظهور افرع اخري لها ربما في الجزائر و لكن الاهم و الاخطر محاوله داعش تحت ضعط التدخل الامريكي - الروسي في الشام و احتمالات تطوره الي ظهور دواعش في ممالك الخليج في محاوله من الدوله الاسلاميه ( داعش ) للضغط علي اولياء نعمتهم و اجبارهم علي تقديم مزيد من الدعم المالي و العسكري و الله اعلم تطورات الاحداث حينذاك اما السيسي الذي يمارس سياسه مسك العصي من المنتصف فلم يحدد موقفه النهائي بعد بل يترقب الموقف بحظر مثلما فعل مبارك من قبل في ازمه احتلال العراق للكويت و لكن اذا كانت تلك الازمه ايقاعاتها سريعه و حاسمه فان الاومه الحاليه ليست مشابهه بل متشابكه و متعدده الاطراف و ساحه القتال المحتمله ليست بضعه كيلومترات مربعه بل قد تمتد من البحر الاسود الي خليج عدن و من الخليج العربي الي المحيط الاطلنطي و لن يتم حسمها في عام اوعامين بل قد تمتد لعقد او اثنين فهل السيسي سيكون حاكم مصر طوال تلك الفتره لينقذ الكعبه ؟
نقلا عن الفيس بوك

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع