الأقباط متحدون - مسئولون أمريكيون: «البغدادى» اغتصب رهينة أمريكية قبل قتلها
أخر تحديث ١٤:٤١ | الأحد ١٦ اغسطس ٢٠١٥ | ١٠مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مسئولون أمريكيون: «البغدادى» اغتصب رهينة أمريكية قبل قتلها

«داعش» يعلن مسئوليته عن تفجير مديرية أمن جنوب سيناء انتقاماً للإخوان
«داعش» يعلن مسئوليته عن تفجير مديرية أمن جنوب سيناء انتقاماً للإخوان

«داعش»: محاولة اغتيال وزير الداخلية واستهداف مديرية أمن جنوب سيناء كانا ثأراً لـ«الإخوان»

قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية بات رايدر، إن القوات العراقية تخطت منتصف الطريق فى عملية تطويق تنظيم داعش فى مدينة «الرمادى»، وهدفها قطع خطوط اتصالات التنظيم لمنع إعادة الإمداد والتعزيزات أو الحد منها. فيما نقلت شبكة «إيه بى سى نيوز» عن مسئولين أمريكيين فى مكافحة الإرهاب، أن أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش» اغتصب الرهينة الأمريكية كايلا مولر -التى قُتلت فبراير الماضى- أثناء احتجازها من قبل التنظيم. وقال والدا «كايلا» -التى كانت تعمل فى مجال الإغاثة الإنسانية بـ«حلب» السورية وقت اختطافها- للشبكة الإخبارية الأمريكية، إن الحكومة الأمريكية أبلغتهما أن «البغدادى» اغتصب ابنتهما مراراً، وأن تعذيبها والاعتداء عليها كان يجرى فى «فيلا» يقيم فيها «أبوسياف» القيادى فى التنظيم الذى قُتل فى غارة شنها التحالف الدولى منتصف مايو الماضى. وقالت إحدى الفتيات، كانت محتجزة مع «كايلا»، واستطاعت الهروب، لصحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية، إن «كايلا رفضت الهرب معها وأختها، خوفاً من أن مظهرها الأجنبى قد يُلفت النظر، ما يعرضهم للخطر إذا ما طلبوا المساعدة من السكان المحليين»، لافتة إلى أن الفتاة الأمريكية، كانت تلعب دور الأم بالنسبة لهن، وتحاول حمايتهن من الأذى والعنف على يد داعش، ووضعت فى بعض الأحيان نفسها فى خطر أكبر لهذا الهدف. وأشارت الفتاة إلى أن «البغدادى» كان يأتى كثيراً ويأخذ «كايلا» بعيداً فى كل مرة، ثم تعود باكية، وتقص عليهن ما وقع عليها من اعتداء.

من جانبه، اتهم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبنانى، أمس الأول، واشنطن باستغلال «داعش» من أجل تقسيم المنطقة، وخصوصاً سوريا والعراق بالتعاون مع إسرائيل، قائلاً: «الولايات المتحدة ليست جادة على الإطلاق فى الحرب على التنظيم، بل تستغله لإعادة رسم المنطقة وإسقاط أنظمة ودول».

من جهة أخرى، حاصرت عناصر «داعش»، صباح أمس، مدينة «مارع» السورية فى حلب، وتُعد معقل المعارضة فى شمال سوريا، كما اعترف التنظيم بارتكابه عدداً من العمليات الإرهابية على مدار العامين الماضيين، منذ عزل محمد مرسى، ثأراً لقتلى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وقال محمد الأندلسى، من عناصر التنظيم، عبر مواقع جهادية تابعة لـ«داعش»: «بصرف النظر عن المهاترات التى تدور الآن بين البعض حول ذكرى رابعة، ستبقى الدولة الإسلامية هى الوحيدة التى ثأرت لقتلى المسلمين فى رابعة والنهضة وباقى الميادين، ومن أبرز العمليات الإرهابية التى نفذتها لذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واستهداف مديرية أمن جنوب سيناء».

وأضاف «الأندلسى»: «نقدنا المستمر للإخوان ليس خلافاً شخصياً أو صراعاً على السلطة، وإنما من باب النصح، عدد منهم اهتدى إلى الطريق وانضم إلى الدولة الإسلامية، والبعض ألحد بعد أحداث رابعة وتأخر النصر، والباقون ما زالوا متعلقين بالفكر الإخوانى».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.