الأقباط متحدون - أين حقوق المتحرشين؟
أخر تحديث ١٣:٢٣ | الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥ | ٩أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٣السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أين حقوق المتحرشين؟

أرشيفية
أرشيفية

بقلم - أماني موسى
الموسم السنوي للتحرش يبدأ وتبدأ معه موجة من الانتقادات والمطالبات الواسعة بإتخاذ إجراءات رادعة ووضع أليات تنفيذ للحلول للمشلكة التي باتت تهدد أمن المجتمع وليس أمن الاثنى فقط.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للعقيد نشوى وهي تقوم بأداء دورها الوطني والخدمي في إلقاء القبض على أنصاف الرجال "المتحرشين" وهذا سلوك مفهوم ومقبول أيضًا، ولكن المثير للدهشة والاشمئزاز في ذات الوقت، هو رفض البعض لطريقة إلقاء القبض على المتحرشين، متذرعين بما يسمونه حقوق الإنسان.



أية حقوق وأي إنسان؟ هل هي حقوق المتحرشين وحقوق الجناة وحقوق الإرهابيين وحقوق المفجرين وحقوق الإخوان، ولكن دون أية حقوق للإنسان.
غير مدركة أو متفهمة ليوسف الحسيني والنشطاء المعترضين وواجعهم أوي القلم اللي أتهفه المتحرش الجبان على وشه من العقيد اللي سلم إيدها "نشوى" مضايقهم أوي في إيه؟ هو لو المتحرش دة أذى حد يخصه هيقوله أتفضل أهي تحت أمرك أتحرش لغاية بس ما أروح أعملك محضر ولا هيجيبه من قفاه ودة أقل واجب؟ مالهم قلبوا على برهامي إستايل كدة؟

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter