الأقباط متحدون - العقيد نشوى محمود وزيراً للداخلية!
أخر تحديث ١٧:٢٣ | الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ | ١٤أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

العقيد نشوى محمود وزيراً للداخلية!

حمدي رزق
حمدي رزق

صورة العقيد نشوى محمود تتجول فى وسط البلد بالبدلة الميرى لردع المتحرشين فى العيد، حاجة تفرح، يارب أشوفك يا نشوى وزير داخلية، فاضل على الحلو دقة، عقيد ثم عميد وأخيراً لواء، الطريق سالكة لتولى المرأة وزارة الداخلية، يارب مد فى عمرى قليلا حتى أرى وزير الداخلية واحدة ست، غاية المنى، هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية.

العقيد نشوى وصاحباتها فى اليونيفورم الرسمى نورن وسط البلد، نجحن فى كبح قطعان التحرش الجماعى، وفرضن على وسط البلد انضباطاً راقياً بقفازات حريرية، اللمسة النسائية فى وزارة الداخلية زكية ومطلوبة، صار ضروريا انتشار الشرطة النسائية فى الطرقات، ليس سرا هناك خطط طموح لنشر الشرطة النسائية فى مديريات الامن بالمحافظات الحضرية، ليس فى العاصمة وحسب.

حسنا الداخلية تزداد قناعة يوما بعد يوم بأهمية الشرطة النسائية، معلوم فى الداخلية الآن نحو 400 من الكوادر الشرطية النسائية بينهن أربع لواءات، ولكن إذا أرادت الوزارة تغيير الصورة النمطية السائدة، وأن تحرز تقدماً فى الأمن الاجتماعى عليها بتكثيف الشرطة النسائية، حتما ولابد تغادر العقيد نشوى وصاحباتها المكاتب المكيفة للانتشار فى الشوارع الرئيسية، والمناطق السياحية والمطارات والموانئ، صورة الدولة المصرية تتحسن كثيراً بالشرطة النسائية.

أتمنى على اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أن يفتح الباب واسعاً أمام جيل واعد ومحترم من بناتنا فى جهاز الشرطة، لماذا تتردد الوزارة فى فتح أبواب كلية الشرطة للفتيات جنباً إلى جنب مع الشباب، وتجرى عليهن اختبارات القبول، ومن تثبت منهن لياقة تقبل فوراً، ستكون نقلة نوعية، وسيرى الوزير عجباً، البنت زى الولد مش كمالة عدد.

ولو أحسن الوزير لبدأ التجربة من هذا العام، دفعة الشرطة الجديدة تقبل الشباب من الجنسين، وبعد أربع سنوات سيكون لدينا جيل شرطى مختلف كلية، سيتغير وجه وزارة الداخلية، وجه حسن، ويمكن قبول دفعات أكثر من الطامحات مؤقتاً فى دورات تخصصية لملء الشواغر فى المطارات والموانئ والمزارات السياحية، وإشارات المرور، يقينا وجود فتاة جادة محترمة فى إشارة مرور تضبط الإيقاع سيغير وجه الشارع ويكبح المتفلتين مرورياً والمتحرشين مجتمعياً.

آن الأوان أن تحمل الفتاة المصرية نصيبها فى الأمن، هذا هو التمكين، وقبل تعميم التجربة وقبول الفتيات لابد من التحذير من اعتبارهن شرطة نسائية، هن شرطة عليهن نفس الواجبات والدوريات الراكبة، ولهن نفس الحقوق فى الترقى والقيادة.

معلوم المرأة أكثر حذقاً ومهارة وتدبيراً، طريقة تعامل المرأة المصرية مع زوجها فى البيت وعمليات البحث والتحرى وتقليب الجيوب ومراقبة المكالمات، وعمليات الرصد والمتابعة تؤشر على عقلية مباحثية خطيرة، الإيقاع باللص الحويط يقينا أسهل من الإيقاع بالزوج اللعوب.

نقلا عن المصرى اليوم
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع