الأقباط متحدون - دراسة: الدين حدد اتجاهات التصويت في الانتخابات البريطانية
أخر تحديث ١٨:١٧ | الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠١٥ | ١٨بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

دراسة: "الدين" حدد اتجاهات التصويت في الانتخابات البريطانية

 دراسة:
دراسة: "الدين" حدد اتجاهات التصويت في الانتخابات البريطانية
كشف تقرير لمعهد المستقبل البريطاني حول نتائج في الانتخابات العامة البرلمانية أن 33% من الزنوج والآسيويين والقلة العرقية، والتي تمثل حوالي 3 ملايين شخص في المجتمع البريطاني، أدلت بأصواتها لصالح حزب المحافظين.
 
ووفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فبالرغم من ذلك حصل حزب العمال البريطاني على نسبة أصوات ليست بقليلة والتي تتمثل بنسبة 52%، حيث إن فارق التصويت بين حزبي العمال والمحافظين كان قريبا جدا، خاصة من خلال المصوتين الآسويي الجنسية.
 
حصل حزب الليبرالي الديمقراطي والحزب الأخضر على نسبة 5% من المصوتين ذات أصول عرقية مختلفة، وحصد حزب "يوكيب" 2% من أصواتهم، بينما حصل حزب "أس. أن. بي" على نحو 1% فقط، خاصة من الأشخاص ذوات الأصول الاسكتلندية.
 
واكتسح حزب المحافظين غالبية الأصوات في جنوب لندن بنسبة تصل إلى 40%، على عكس الشمال الذي أعطى إلى العمال 26% فقط.
 
ولعب الدين دورا بارزا في تقسيم اتجاهات التصويت، فكشفت إحصائية أن البريطانيين المسلمين أعطوا أصواتهم لحزب العمال، فضلا عن المحافظين، فتقاسمت أصوات مسلمي بريطانيا ما بين 62% إلى حزب العمال و25% لحزب المحافظين.
 
وصوت أيضا المسيحيون ذوو الأصول العرقية المختلفة لحزب العمال.
 
أما الهندوس والسيخ، فأدلوا في لجان الاقتراع لصالح حزب المحافظين بنسبة 49%، فيما صوت حزب العمال بنسبة 41%.
 
وشهدت نتيجة الانتخابات العامة مفاجات أخرى، حيث إن 67% من الزنوج أعطوا أصواتهم لحزب العمال، مقابل 21% صوتوا للمحافظين.
 
وكان حزب العمال الأقرب إلى البريطانيين ذوي الأصول الآسيوية حاز على نسبة تصويت 50% مقارنة بحزب المحافظين 50%.
 
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن حزب المحافظين كان الاختيار الأفضل للأقلية العرقية في بريطانيا، والذين يعانون من بعض المشاكل بسبب صراعات عرقية ودينية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.