الأقباط متحدون - عمرالشريف.. نهاية حزينة لرجل استثنائي لم يجد المرأة الصحيحة
أخر تحديث ٠٦:٤٧ | الاثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥ | ١٧بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عمرالشريف.. نهاية حزينة لرجل استثنائي لم يجد المرأة الصحيحة

عمر الشريف
عمر الشريف

 "عاش يتمتع بالحب، وتركه الحب وحيدًا"، بعد حياة مليئة بالمغامرات والأضواء والشهرة وقصص النجومية عاشها أسطورة مصر ونجم هوليوود الفنان عمر الشريف، أعلن نجله طارق أن والده، البالغ من العمر 83 عاما، يعاني من مرض ألزهايمر، ويعيش الآن حياة مليئة بالوحدة والأحزان.

 
عمر الشريف بدأ في تبديد ثروته بعد الطلاق من المرأة الوحيدة التي كان يحبها، فخسر الملايين على طاولات القمار، ولم يشفع رصيد النجم العالمي في القلوب في تسديد ديونه.
 
ترصد "الوطن" محطات في حياة عمرو الشريف من النجومية إلى الحب إلى الإفلاس.
 
حسده الكثيرون على زواجه من فاتن حمامة، كان يعيش في أفخم الفنادق في باريس ولندن، وكان يقضي أوقاته في الكازينوهات والبارات، والآن يعيش في فندق في الغردقة وحيدا مصابا بمرض "ألزايمر".
 
اسمه الحقيقي ميشيل شلهوب، ولد في الإسكندرية في العام 1932، والده يوسف كان تاجر أخشاب، أراد أن يعمل ابنه في هذه المهنة، إلا أن ميشيل الصغير كان شغوفا بالتمثيل الذي بدأه على خشبة مسرح المدرسة.
 
كان زميلا للمخرج العالمي يوسف شاهين في كلية "فيكتوريا" الإسكندرية، عشق المسرح المدرسي، وقدم العديد من تجاربه، وعمره لم يتجاوز 12 عاما.
 
فيلم "صراع في الوادي" كان بداية مشواره السينمائي، كما كان اللقاء الأول مع فاتن حمامة أمام الكاميرا، وأصبحا في ما بعد ثنائيا سينمائيا وفي الحياة أيضا.
 
أثارت قبلة عمرالشريف لفاتن حمامة في فيلم "صراع في الوادي" ضجة في الكنيسة الكاثوليكية اليونانية، بخاصة بعد انتشار شائعات حول علاقتهما، بعد انتهاء الفيلم صارحها بأنه يريد الزواج منها لكن واجهته مشكلة كونه مسيحيا وهي مسلمة، فاعتنق الإسلام.
 
في العام 1955 تزوج عمر الشريف من فاتن حمامة، التي أنجبت له طارق، دام زوجهما 13 عاما، لأنه لم يكن يشعر أنه يمكن أن يكون وفيا لها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وانهارت العلاقة في عام 1965، وقبل انفصالهما تشاركا البطولة معا في عشرة أفلام. كان عمر دائما يصف حبه لفاتن حمامة بأنه "حب حياته"، ولم يعلن أن امرأة أخرى فازت بقلبه.
 
"أنا لا أعتقد أنني يمكن أن أعيش دون أوراق اللعب في يدي" قالها عمر الشريف ردا على سؤال لإذاعة "بي بي سي" عام 1978، وأنه في أمس الحاجة إلى المال "لكن البارات والكازينوهات أفلسوني".
 
خسر 750 ألف دولار، في ليلة واحدة في لعبة الروليت، واضطر إلى بيع منزله في باريس، وأعلن: "أنا لا أملك أي شيء على الإطلاق باستثناء عدد قليل من الملابس، أنا وحيد، كل شيء كان يمكن أن يكون مختلفا جدا ولو كنت قد وجدت المرأة الصحيحة".
 
عام 1994 أفرط في شرب السجائر فأصيب بأزمة قلبية في غرفته بالفندق بباريس، وبعدها اضطر إلى الابتعاد عن السجائر، لكن كان يعود لها أوقات كثيرة.
 
اقتحم السينما العالمية بفيلم "لورنس العرب" عام 1962، واستمر في نجاحه بفيلم "دكتور زيفاجو" و"الثلج الأخضر" و"الوادي الأخير" و"بذور التمر".
 
"ربما بعض الناس لديهم حياة أفضل مني" قالها في عام 2012 أثناء إقامته في باريس، وأكمل "ليس لدي أصدقاء الآن"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
 
استأنف مسيرته الفنية مرة أخرى في فيلم "مسيو إبراهيم" عام 2003، وفاز بجائزة أوسكار، ومن هذا التوقيت سرت شائعات أنه أصيب بـ"الخرف" و"ألزايمر".
 
قال وزير الآثار الأسبق زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تلفزيوني، إنه اتفق مع نجل الشريف، ويقيمان حاليا بفندق في مدينة الغردقة، على "الإعلان رسميا عن حالة الشريف المتأخرة بغرض تبرير بعض تجاوزاته في حق بعض نزلاء الفندق".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter