* لن اتنحى عن نظر قضايا الإرهاب.

* مبارك كان رجلاً وطنيًا يحب مصر وخاض حروب من أجل بلده ولم يخنها.

* المصريون تعاطفوا مع الإخوان في البداية باعتبارهم (طيبين وبتوع زيت وسكر وبيقولوا إصلاح ولا إله إلا الله).

* لا بد من تعديل قانون الإجراءات الجنائية من أجل سرعة التقاضي.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المستشار معتز خفاجي، قاضي أحداث مكتب الإرشاد، في أول ظهور تليفزيوني له في حواره مع "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، بعد نجاته من محاولة اغتيال، أنه فوجئ في الخامسة صباحًا يوم محاولة اغتياله بأحد أفراد الحراسة يبلغه بوجود قنبلة أسفل سيارته، موضحًا أن انفجار القنبلة أدى لكسر نوافذ عدد من العمارات في الشارع.

وأضاف "خفاجي" خلال لقائه بـ (يحدث في مصر)، أن 3 أشخاص قاموا بذرع القنبلة في محيط منزله، وفرد الحراسة تمكن من ضبط أحدهم، وسائق تاكسي من أهالي المنطقة ساعد في القبض على أحد المتهين.

وتابع، المتهم الذي تم القبض عليه أثناء محاولة اغتيالي أرشد عن زملائه في العملية، والمتهمون في الواقعة أعلنوا انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً (القضاء والقدر تدخل بشكل مباشر في إنقاذ حياتي).

وأكد "خفاجي" أن جماعة الإخوان هي عصابة إجرامية حاولت التمكن من حكم البلاد بطريقة إجرامية، والمصريون تعاطفوا معهم في البداية باعتبارهم (طيبين وبتوع زيت وسكر وبيقولوا إصلاح ولا إله إلا الله) لكنهم اكتشفوا أن هذا مجرد احتيال، وأن ثورة 30 يونيو قامت بعد اكتشاف الشعب احتيال جماعة الإخوان.

مشيرًا إلى أنه وزملائه الذين يقبلون قضايا مشابهة لقضية مكتب الإرشاد ندرك جيداً أننا معرضون لخطر من جماعة الإخوان.

وعن واقعة استشهاد القضاة الثلاثة في سيناء، قال خفاجي، ما ذنب أبناءنا القضاة الثلاثة الذين استشهدوا في سيناء وهم في عمر الزهور ولا يملكون سوى ورقة وقلم رصاص.

مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك مواد تشريعية جديدة لأن هناك مواد في القانون تسببت في بطء التقاضي، والقاضي معذور في بطء عملية التقاضي لأن القانون يلزمه بخطوات محددة، موضحًا أنه لابد من تعديل قانون الإجراءات الجنائية من أجل سرعة التقاضي.

واقترح "خفاجي" قيام محكمة النقض بالفصل في القضايا التي تصدر نقضها بدلاً من إعادتها مرة أخرى لمحكمة الجنايات حرصاً على سرعة الفصل في القضايا.

وعن قضية(أحداث مكتب الإرشاد)، أكد (خفاجي) أنه أصدر حكماً بإعدام من تواجدوا داخل مكتب الإرشاد أثناء الأحداث التي وقعت أمامه، وأنه لم يصدر حكماً بإعدام خيرت الشاطر لأنه لم يكن متواجداً داخل مكتب الإرشاد أثناء الأحداث، واكتفى بالمؤبد، كاشفاً عن أن قيادات الإخوان هم من خططوا لأحداث مكتب الإرشاد.

ولفت "خفاجي" إلى أن هناك دائرتان قضائيتان سبق وتنحا عن نظر قضية أحداث مكتب الإرشاد بسبب (الهيصة والشوشرة) من المتهمين، لكنه نجح في تهدئة المتهمين، وسمح لهم بالجلوس في قاعة المداولة (وكانوا يتكلموا ويضحكوا وكل حاجة) لأن هذه هي العدالة.

وأضاف "خفادي" لن اتنحى عن نظر قضايا الإرهاب التي أنظرها لأن المتهمين بها (ليسوا هم من استهدفوني)، ولن آخذ المتهمين من الإخوان في القضايا التي أنظرها بذنب من حاولوا اغتيالي، والدليل في أحكام الإعدام التي أصدرها يكون (واضح زي الشمس)، ولا يكون هناك أي تردد من هيئة المحكمة.

موضحاً أنه يجب عدم التعلق على أحكام القضاء (لأن ماحدش في الشارع يعرف إيه اللي في الورق)، والقضاء المصري (جامد جداً) ويجب ألا يخشى أحد من عدم إنصاف القضاء ل.

وقال أن المتهمون في قضية أحداث مكتب الإرشاد (كانوا أول مايشوفوا الإعلام يهللوا ويرفعوا علامات رابعة)، موضحاً أن سلوكهم أمام كاميرات الإعلام مختلف تماماً بعيداً عنها، وخيرت الشاطر هو الوحيد من المتهمين الذي لا تتغير أفعاله أمام الكاميرات.

وأضاف "خفاجي" محمد بديع قال لأحد المحامين عنه (هو الرجالة بتاعتنا في بني سويف صوتهم مش طالع ليه؟).. وفي اليوم التالي خرجت مظاهرات بالمحافظة، وكان يتم نقل تكليفات من المتهمين لأنصار الجماعة عن طريق محاميهم.

وعن وزير العدل السابق، قال "خفاجي" وزير العدل السابق لم يكن يقصد الإساءة لأبناء عمال النظافة خاصة أن مجلس القضاء الأعلى هو المسئول عن تعيينات النيابة، ومعيار الحالة الاجتماعية أحد معايير تعيين وكلاء النيابة العامة.

وأضاف أهلاً بابن عامل النظافة في القضاء إذا توافرت به المعايير العلمية والأمنية والاجتماعية، إلا أن ابن القاضي يتميز عن غيره من المتقدمين للقضاء بأن (والده موسوعة قضائية)، وفي حال تساوي ابن القاضي مع غيره من المتقدمين للتعيين في القضاء (يجب أخذ ابن القاضي) لأن والده هيفيده، وابن القاضي يتميز بوالده عن غيره من المتقدمين للتعيين في القضاء، مشيرًا إلى أنه تم رفض قبول أولاد مساعدين لوزير العدل في النيابة العامة بسبب ضعف تقديرهم.

وعن اعتبار الألتراس جماعة إرهابية قال "خفاجي": أن هذا لن يؤثر على في قراري في القضية المتهم بها عدد من أفراد الألتراس.

وعن الرئيس الأسبق حسني مبارك، قال "خفاجي" لا يستطيع أحد القول بأن حسني مبارك (رجل غير وطني) أو أنه لم يكن يحب مصر، ومبارك كان رجلاً وطنيًا، لكن كان هناك فساد.

مضيفًا بأن مبارك كان رجلاً وطنيًا يحب بلده وخاض حروب من أجل مصر ولم يخن بلده.