الأقباط متحدون - مقتل شخص وإصابة خمسة في تفجير بوسط دمشق
أخر تحديث ١٢:١٩ | الاثنين ٤ مايو ٢٠١٥ | ٢٦برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مقتل شخص وإصابة خمسة في تفجير بوسط دمشق

الجيش السوري قال إن انتحاريا استهدف منطقة تضم مجمعات أمنية وعددا من الأكراد السوريين.
الجيش السوري قال إن انتحاريا استهدف منطقة تضم مجمعات أمنية وعددا من الأكراد السوريين.

 قال الجيش السوري إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه في حي ركن الدين الذي يقول سكانه إنه يضم عددا من المجمعات الأمنية، كما يعيش فيه الكثير من الأكراد السوريين.

وأبلغ المصدر التلفزيون الرسمي أن قوات الأمن قتلت كل أعضاء "جماعة إرهابية" في الحي المزدحم خلال مطاردة بعد أن فجر انتحاري نفسه.
 
وقال أحد السكان عبر الانترنت إن الجيش أغلق الشوارع الرئيسية في ذلك الجزء المزدحم من العاصمة قرب منشآت حكومية رئيسية وسفارات.
وقد اعتقلت قوات الأمن عشرات الأشخاص بعد أن هز الانفجار الحي السكني والتجاري المزدحم، وهو مفترق طرق رئيسي في دمشق يقطنه عدد كبير من الأكراد السوريين.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضابطا بارزا بالجيش السوري أصيب في تفجير انتحاري بوسط دمشق الاثنين لكن الجيش السوري نفى ذلك.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، ومقره بريطانيا، إن "ضابطا برتبة لواء، وهو مدير الإمداد والتموين في قوات النظام أصيب بجراح، بينما قتل مرافقه وأصيب اثنان آخران من مرافقيه بجراح".
 
لكن وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مصدر بالجيش السوري نفيه أن يكون ضابط كبير قد أصيب. وذكر أن خمسة أشخاص نفذوا الهجوم الذي وقع في حي ركن الدين. وأضاف أن جميعهم إما قتلوا أو اعتقلوا.
 
وأضاف أنه إلى جانب المهاجمين أسفر التفجير عن مقتل شخص وإصابة خمسة بعضهم في حالة خطيرة.
وذكر المرصد أن الانفجار ربما استهدف مسؤولين أمنيين حيث يعيش كثير من كبار المسؤولين في المنطقة التي تضم أيضا عددا من الفروع الرئيسية لأجهزة المخابرات السورية.
 
وشهد وسط دمشق الذي تسيطر عليه القوات الحكومية ويخضع لحماية أمنية مشددة الكثير من التفجيرات خلال الحرب الأهلية التي دخلت عامها الرابع وأودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص.
 
وقد عاد الهدوء إلى المنطقة قرب مبنى إدارة الإمداد والتموين التابعة للجيش كما فتحت الطرق المؤدية الى المنطقة.
 
سيارة كانت في المكان الذي وقع فيه التفجير في العاصمة السورية دمشق.
 
ويندر وقوع تفجيرات انتحارية، لكن هجوما انتحاريا قتل عدة أفراد من الدائرة المقربة للرئيس بشار الأسد في العاصمة في يوليو/تموز 2012.
 
وتقول صحفية سورية في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، إن استخدام الحكومة للبراميل المتفجرة في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون يزداد تكثيفا.
 
وقالت زينة إرحيم لبي بي سي إن أحد تلك البراميل ضرب روضة أطفال قرب منزلها صباح الأحد.
 
وأضافت أنها سمعت أصوات صريخ الأطفال، وشاهدت المنقذون وهم يجاهدون لانتشال جثث الأطفال القتلى والجرحى من بين الأنقاض.
 
وكان العنف قد زاد في حلب في الأسابيع الأخيرة، مع زيادة ما تلقيه قوات الحكومة من البراميل المتفجرة ردا على هجوم جديد ينفذه السلحون، الذي يستخدمون هم أنفسهم أسلحة عشوائية تعرف باسم "مدافع الجحيم".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.