الأقباط متحدون - ناجون من الوفاة الإكلينيكية يكشفون كواليس مشاهد الموت
أخر تحديث ١٤:١٩ | الاثنين ٢٠ ابريل ٢٠١٥ | ١٢برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ناجون من الوفاة الإكلينيكية يكشفون كواليس مشاهد الموت

مريض بعناية مركزة – أرشيفية
مريض بعناية مركزة – أرشيفية

  "ماذا يحدث لنا عندما نموت؟" سؤال طرحته أفضل العقول البشرية منذ أمد بعيد، وكان مؤخرا موضوع لعدد من الدراسات العلمية الرائدة.

والآن، فإن موقع "رديت" للتواصل الاجتماعى قد طرح السؤال خصيصا على هؤلاء الذين تعرضوا لوفاة إكلينيكية، ثم عادوا للحياة مرة أخرى، وتلقى مئات من الردود.

ثلاث فئات
تقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إنه على الرغم من أن صحة الإجابات يمكن أن تكون محل شك، لكن يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات، فهناك هؤلاء الذين لم يشعروا بأى شىء على الإطلاق، ومجموعة ثانية رأت ضوءا وبعض التواصل مع شخص آخر، ومجموعة ثالثة شعرت أن بإمكانها أن تشعر بما كان يحدث أثناء موتها دون أن يكونوا قادرين على فعل أى شىء .

وتتقابل المجموعة الأولى بشدة مع إجابات واحدة من مستخدمى موقع رديت، التى ماتت رسميا مرتين، بينما يبدو أن المجموعة الأخيرة تتفق مع عمل د. سام بارنيا، الذى تواصل مع مرضى السكتة القلبية ووجد أن 40% منهم قد تحدث عن أنه كان لديه قدر من الوعى فى الوقت الذى كان فيه متوفى من الناحية الإكلينيكية.

شعور سلمى
وقال أحد المجبين، إنه كان مريضا واعيا ويشاهد الشاشة ويتحدث مع الطبيب، لكن فجأة اندلعت أصوات الإنذار وأصبح الجميع مذعورين، وأصبح عالمه ناعما وضبابيا، وتلاشى كل شىء إلى السواد. وكان الضوء التالى الذى يتذكره هو أنه فتح عينيه، وسمع الطبيب يقول له " لقد أعدناك".

ووصف شعوره بأنه كان سليما أكثر من أى شىء آخر. فيما قال آخر إنه انهار أثناء الدراسة فى أحد الأيام، وتوقف التنفس الدورة الدموية، وشعر كما لو أنه يقع أسفل حفرة لا نهاية لها، فى الوقت الذى كان زملائه يبكون طلبا للمساعدة، وتم إنعاشه، وليس لديه أى ذاكرة عن الوقت القصير للغاية قبل وبعد "وفاته".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter