خاص الاقباط متحدون
أنتشرت قوات الأمن بالتعاون مع قوات الجيش بمحيط مجمع محاكم أسيوط، والمنشآت الحيوية، تزامنا مع استئناف محاكمة القضية رقم 2793 جنايات قسم ثان أسوان لسنة 2014 والمتهم فيها 163 شخصا بقتل 28 شخصا في الأحداث التي وقعت بين عائلتي " الهلايل والدابودية " بأسوان حيث تناقش المحكمة شهود الإثبات جميعا والأطباء الشرعيين.

كما فرضت مديرية أمن أسيوط، كردونًا أمنيًا بمحيط المنشآت الحيوية شمل؛ ديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم والبنوك وسجن أسيوط العمومي، كما أغلقت المديرية نفق السلام المؤدي إلى مبنى فرع الأمن الوطني والطرق المؤدية إلى مبنى مديرية الأمن، تحسبا لأي أعمال شغب، كما سيرت الأقوال الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة مدعمة بمجموعات قتالية، بشوارع مدينة أسيوط.

كانت المحكمة قد أجلت نظر القضية لجلسة الغد لاستكمال سماع شهود الإثبات والبالغ عددهم 26 شاهدا وتغريمهم 500 جنيه لكل منهم لعدم حضورهم الجلسات السابقة.

كما قررت إخطار الأطباء الشرعيين بالحضور في جلسة يوم 9 ابريل القادم لمناقشتهم وإخطار 3 من ضباط مديرية أمن أسيوط محرري محاضر الوقائع بالحضور بنفس الجلسة لمناقشتهم.

كانت المحكمة استمعت إلى 15 شاهدا من شهود الإثبات والاخصائي الاجتماعي فى القضية رقم 2793 جنايات قسم ثان أسوان لسنة 2014، والمقيدة برقم 797 كلي أسوان لسنة 2014، المعروفة إعلاميا بأحداث "الهلايل" و"الدابودية".