الأقباط متحدون - تحية وشكر للرئيس وكتابة تاريخ مصر الحديث
أخر تحديث ٠٩:١٦ | الخميس ٢ ابريل ٢٠١٥ | ٢٤برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تحية وشكر للرئيس وكتابة تاريخ مصر الحديث

السيسي
السيسي

رفعت يونان عزيز
تحية وشكر للرئيس وكتابة تاريخ مصر الحديث لو أردنا كتابة تاريخ لمصر الجديدة الحديثة الديمقراطية لابد أن يبدأ بالمحبة والشركة واحترام وكرامة حقوق الإنسان والإنسانية وعدم وجود حروف أو كلمات أو سطور أو جمل تلمح بالتفرقة والتمييز به وهذا لا يتحقق إلا إذا كان النسيج متماسك بالعمل والفعل علي أرض الواقع دون تمييز وتفرقة حتى ولو علي سبيل حالات فردية لأن بداية اندلاع النار شرارة صغيرة .

تنفيذاً للقرار الجمهوري محافظ المنيا والأنبا بفنوتيوس أسقف مطرانية سمالوط وطحا الأعمدة قاما بوضع حجر الأساس لكنيسة الشهداء ( كنيسة شهداء الإيمان والوطن بليبيا ) يوم الأربعاء 1/4/2015 وهذا العمل الجليل هو بمثابة كسر حالة الاحتقانات الطائفية علي أساس الدين بين الأقباط المصريين المسيحيين والمسلمين .

وتعد هذه البادرة الطيبة التي قدمتها الدولة برعاية السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية هي القوة الدافعة نحو السير بطريق قبول الآخر والتشابك القوي لنسيج الوطن وتعافي الدولة وسيادتها وتفويت الفرصة علي المتربصين والمتشددين وأعوانهم بكل مكان ومؤسسة فالشكر والتحية للسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء والقيادات التنفيذية والمحافظ ليس من أجل البدء في بناء كنيسة الشهداء إنما لتحقيق وحدة الشعب المصري وعدم التفرقة والتمييز من الآن والعمل بسيادة الدستور والقوانين الصادرة من الرئيس إلي أن تصاغ وتوضع في قوانين البرلمان القادم كأول عمل للمجلس.

وكذلك بهذا العمل هو تحقيق لمبدأ حقوق وكرامة الإنسان هو لمراجعة للمفاهيم الخاطئة التي يرتكبها المتشددين وجماعة الإخوان ضد المسيحيين في تفاسير مغلوطة لفهم الدين ونكرر الشكر والتحية للسيد رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسي ونتمنى فرض سيادة القانون من خلال إصدار قانون بناء دور العبادة بما يحقق المساواة والعدالة وعدم تدخل الأفراد والمؤسسات من خلال الجلسات العرفية التي غالباً ما لا تحقق النتائج علي البعد النفسي والبعد الإنساني قد تعطي الحق للمتضرر في سبيل إنه لم يصدر منه شيء ضد المعترض علي بناء كنيسة ويكون القانون نافذ ويطبق دون تراخي أو بطء من الجهات التنفيذية وجهاز الأمن الذي ضحي ويضحي بالكثير من الشهداء من صفوفه من أجل مصر وشعبها الطيب بعمله تحت شعار الشرطة في خدمة الشعب وخطته الضربات الإستباقيه قبل وقوع الحدث ومن أجل أن تكون مقولة الجيش والشرطة والشعب أيد واحده علي أرض الواقع يعمل بها وتنفذ وتقضي تماماً علي المشككين والمضللين ومن يحاولوا بشتى الطرق كسر أو إحراج مصر دولياً وخاصة بلعبة التفرقة والتمييز والله يوفقنا جميعاً علي رد كيد المعتدى وتحيا مصر نسيج واحد ووطن واحد
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع