الأقباط متحدون - نائب رئيس تحرير مونت كارلو:حزب هولاند يَعيش في ورطة سياسية
أخر تحديث ٠١:٢٣ | الخميس ٢ ابريل ٢٠١٥ | ٢٤برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نائب رئيس تحرير "مونت كارلو":حزب "هولاند" يَعيش في ورطة سياسية

مُصطفى الطوسة
مُصطفى الطوسة

 بعد نجاح "ساركوزي" في انتخابات الأقاليم هولاند بخطر

محرر الأقباط متحدون
أكدّ نائب رئيس تحرير إذاعة مونت كارلو الدولية الكاتب، مُصطفى الطوسة، أنّ تيار اليسار الحاكم للبلاد يَعيشُ في رابع "ورطة" سياسية مُتتالية بعد نجاح حزب ساركوزي في انتخابات الأقاليم، مُضيفاً أنّ الرئيس هولاند، استبق هزيمة حزبه قائلاً: "هذه الانتخابات ليست رسالة وطنية بل هي رسالة محلية، إلا أنّه لن يمكن تجاهل فشل رئيس وزراء حكومته".

وأضاف الطوسة في لقاءٍ له ببرنامج "حدث اليوم"، الذي يُذاعُ على قناة "فرانس 24"، مع الإعلامي عادل قسطل،: أنّ "خسارة تيار فرانسوا هولاند في هذه الانتخابات تُعد وسيلة للتعبير عن غضب الشعب تجاه سياسة حكمه، كما تُعدُ تصويتاً عقابياً لتيار اليسار".

وتابع الطوسة أنّ نَجاح ساركوزي في هذه الانتخابات الإقليمية تَقتل بطريقةٍ واضحة مبدأ الانتخابات الأولية التي كان من المفترض أنْ يُنظمها هذا الحزب بعدَ شهر أو شهرين، مُوضحاً أنّ اختراق حزب اليمين لهذه الانتخابات يَضمن له الفوز كمرشح اليمين، مردفاً أنّ ساركوزي شكرَ مُعظم الصحف الفرنسية التي تَفاجئت بهذه العودة "المعجزة" إلى الحياة السياسية مرة أخرى، قائلاً: "وهذا معناه أنه سيفوز بانتخابات الرئاسة المقبلة، إلا أنّ هذا يعني أنّه فرض شخصيته، وهيمنته، ومشروعه، وخطابه، على عائلة اليمين عندما استطاع أن يقيم تحالفات.. كما أنّه استطاع أنْ يستقطب أصوات اليمين".

وواصل حديثه: "فرانسوا هولاند يَشتغلُ حالياً على الآلة التنفيذية والحكومية من أجل فتح أبواب مع شخصيات من المُجتمع المدني لكي يُقوي أداء الحكومة".
واستطرد الطوسة: "مؤسس حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، استطاعت تَحقيق انتصار في هذه الانتخابات، وكذلك بتغيير الخريطة الانتخابية الثنائية إلى ثلاثية، بالإضافة إلى أنّها ستلعبُ دور الحكم في كل الاقتراعات المُقبلة وتَحديداً في انتخابات الرائسة المقبلة سواءً من خلال طريقة مُباشرة أو غير مُباشرة"، متابعاً: "مارين لوبان استطاعت أن تخرج حزبها من دائرة الشيطنة إلى أنْ يكون حزباً طبيعياً يتحكمُ في مصير أي انتخابات".

وشدّد على أنّ هذه الانتخابات أكدت على قوة "ساركوزي" لأنّه في الوقت الذي كان فيه الجميع دفنَ مصيرهُ السياسي بسبب الملاحقات القضائية، والفضائح السياسية، تَأتي هذه الانتخابات لكي تُعيد له الروح من جديد، وتفرضه على أنّه المُنافس القوي لتيار الاشتراكيين الحاكم خلال انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في عام 2017 المقبل.

واختتم حديثه قائلاً: "انتخابات الأقاليم الفرنسية  أظهرت أنّ الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، "وحش سياسي" له سبعة أرواح".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter