واعمالا لحق الرد المقرر قانونا  والتى  يتميز موقعكم وجريدتكم بهذه المصداقية وايماءا لما نشر على موقعكم بتاريخ اليوم السبت 28 مارس لسنة 2015 بقلم المحررة  السيدة / رباب الجالى واستنادا الى اهمية الموضوع وحتى لا تكون هناك وقيعة بين رجال الدين والدولة  نعلم من يبث سمومها فى وقت يتوحد فيه المصريون جميعا  وبناء على ما طالبوه منى  رهبان دير وادى الريان  المنسوب اليه ما سلف نشره على موقعكم  ومن ثم طلبهم  استجلاء  الموضوع وتوضيح الحقائق  ونفى ما نسب اليهم  فانهم  يوضحون النقاط الاتية :-
 

1- ان الخطابات المنشورة والمنسوبة لهؤلاء الرهبان لا يوجد بها توقيع يمكن ان ينسب اليهم .
 

2- انه فيما يتعلق بما ذكر فى تلك الخطاباتان ان  الرهبان قد خالفوا القانون وقاموا بالتنقيب عن الاثار  ووجدوا مغائر اثرية واجساد للقديسين فانه وللاسف الشديد على فرض صحة ما جاء بتلك الخطابات فانه لم ترد على لسانهم كلمة تنقيب مطلقا وهى التى تمثل جريمة فى نظر القانون وانما ورد كلمة تم الكشف " والكشف يختلف كثيرا عن التنقيب اذ من حق من يتواجد فى المكان ان يفتش او يكشف عما به  اما كلمة التنقيب فتعنى الحفر والبحث فى الارض عمدا " .

3- ما نسب للرهبان انهم استقدموا خبيرا جنبيا من المانيا وجاء بطائرة هيلكوبتر خصيصا هذا محض كذبا وافتراء  اذ ان الخبير الالمانى استقدمه الاب متى المسكين  والذى كان مشرفا على الدير انذاك منذ سنة 1960 اى قبل ان يولد هؤلاء الرهبان .
 

4-  لم نكن نتصور ان ما ذكر فى هذين الخطابين على فرض صحتهما يتم تفريغة وتحليله على موقعكم من قبل الاستاذة محررة الموضوع على انه اعتراف وهذا الاعتراف يعنى جرائم فى حين ان ما يشكل جرائم مثل التنقيب لم ترد مطلقا فى اى كتابات موجهة من هؤلاء الرهبان الى  وزير الاثار .
 

5- وهل من المتصور حينما تنشر المحرر صور لاباء من الرهبان يحملون قطعا اثرية من الفخار او من اى مخطوطات او خفريات هل يعنى ذلك انهم هم الذين قاموا بهذا الحفر او التنقيب  وايضا الصور كانت لصور قديسين  وهذا متاح فى كل اديرة مصر . 
 

6-  اما الرهبان فقد قاموا بما يملئ عليه ضمائرهم نفذوا القانون دون ان يكونوا خبراء فيه وذلك باخطارهم وزارة الاثار بان الدير يحتوى على اثار ومغائر اثرية وبالتالى يطلبون اعتباره ديرا اثريا ويسجلونه على هذا الاساس . 
 

7- واذ كان ما فعله هؤلاء الرهبان جريمة لماذا  وزارة الاثار رغم ارسالها تلك الخطابات  لم تحرك الدعوى الجنائية  قبل هؤلاء الرهبان .
 

8- يبقى نقطة اخيرة يجب ان نترك الامور الخاصة بهذا الدير ورهبانه فى الايدى الحانية والقلب المحب وهو قداسة البابا تاوضروس الثانى  ونحن نعلم من يريد سكب مزيد من النار   فلا  تشتعل اخيرا  الا  على من سكبها ونحن على يقين ان موقعكم الموقر وجريدتكم الغراء بعيدة كل البعد عن تلك الشبهات .