الأقباط متحدون - أبو إسلام.. تاجر التكفير والهجوم على المسيحية
أخر تحديث ١٩:٥٣ | الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥ | ١٣برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٠٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"أبو إسلام".. تاجر التكفير والهجوم على المسيحية

أبو إسلام
أبو إسلام

هاجم المسيحيون والكتاب المقدس

قناة "الأمة" حرضت على "ذبح" السيسي

كتب – نعيم يوسف
"مش أنا اللي بكفر ده حكم الله عز وجل ... مش بيدي والله"، هكذا يتاجر الشيخ أحمد محمود عبدالله، والشهير بـ"أبو إسلام"، والذي اتخذ من الهجوم على المسيحية والأقباط، سلما للصعود على جبل الشهرة، حيث ركزت معظم برامجه وندواته ومقالاته عن "مقاومة التنصير" –حسب زعمه-.

الهجوم على الأقباط، والمسيحية ومقدساتها لم تكن هي الـ"سبوبة" الوحيدة للشيخ أبو إسلام، بل هاجمت قناة "الأمة" الفضائية التي يرأسها، الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع –آنذاك- حيث نشرت تهديدات المعتصمين في "رابعة العدوية" بقتله و"ذبحه في ميدان عام".

هجوم الشيخ أبوإسلام على المسيحية ومقدساتها، دفع منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ورئيسها الدكتور نجيب جبرائيل، إلى مقاضاته في المحاكم، بتهمة حرق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، عام 2012، إثر عرض إعلان ترويجي لفيلم أمريكي مسيء للرسول.

من جانبها أيدت محكمة النقض في جلستها المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار طه قاسم، الحكم الصادر من محكمة الجنح المستأنفة، بمعاقبة الداعية السلفي بالحبس لمدة 5 سنوات، لإدانته بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بعد أن كانت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر قد سبق وأن عاقبت "أبو إسلام" بالحبس لمدة 5 سنوات، بدلا من عقوبة الحبس لمدة 11 عاما التي حددتها محكمة جنح مدينة نصر "أول درجة" وذلك على خلفية المصادمات التي جرت أمام السفارة الأمريكية.

عقب انتشار إعلان ترويجي لفيلم أمريكي مسيء للرسول دعا السلفيون والتيارات الإسلامية إلى التظاهر أمام السفارة الأمريكية، وخلالها قام أبو إسلام بإحراق الكتاب المقدس، كما اعترف هو نفسه بهذا الأمر عدة مرات، وهو ما أودى به للسجن.

"أبو إسلام" اسمه الأصلي أحمد محمود عبد الله من مواليد عام 1952، وهو صحفي وداعية إسلامي. عمل مديرًا لجريدة الشعب المصرية بين عامي 1986 - 1990؛ قبل أن يؤسس صحيفته الخاصة وهي مجلة تنوير العالم الإسلامي التي صدر منها أربع أعداد وتوقفت عن الصدور، ثم أصدر عام 2001 صحيفة بلدي التي صدر منها 21 عدد وتوقفت عن الصدور، لأسباب مالية.

حسب موسوعة "ويكيبديا" على الانترنت فقد أسس أبو إسلام مركز بيت الحكمة للإعلام والنشر عام 1989 وأسس عام 1997 مركز التنوير الإسلامي لبحوث المذاهب الوضعيّة، كما أطلق قناة الأمة الفضائية.

يتاجر "أبوإسلام" بفكرة "مكافحة التنصير ومحاربة الماسونية"، وهو السبب الذي يزعم أنه أسس قناة "الأمة" له، بالإضافة إلى الندوات التي يعقدها –خاصة في الصعيد- كما أصدر عددًا من المؤلفات منها "من قتل الكتب؟ قصة مقتل العلماني فرج فودة"، و"الكتاب غير المقدس".

ظهر أبو إسلام في حوار له مع الإعلامي "طوني خليفة" على قناة القاهرة والناس، ليتحدث عن أن "التكفير" الذي يتهم به المسيحيين ليس من عنده بل هو قول الله، زاعما: "مش أنا اللي بكفر ده حكم الله عز وجل ... مش بيدي والله".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter