الأقباط متحدون - جرائم الميليشيات الشيعية ضد السنة في العراق
أخر تحديث ٠١:٠٦ | الاثنين ١٦ مارس ٢٠١٥ | ٧برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٠٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جرائم الميليشيات الشيعية ضد السنة في العراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 بالصور| جرائم مليشيات "الحشد الشعبي" ضد السنة في العراق

تستغل الميليشيات الشيعية في العراق انشغال الرأي العام العالمي بجرائم تنظيم "داعش" الإرهابي"، لتُنفِّذ بجرائم أبشع ضد السُنّة، و لكن لا تلفت إليها وسائل الاعلام على الرغم من بشاعتها وفظاعتها، حيث إنها تتنوع بين جرائم القتل العمد، والإبادة الجماعية، والتعذيب، والاغتصاب، والتهجير القسري.
 
ومنذ الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003، لم يَسلم السنة من جرائم الشيعة بمباركة بعض أئمة الشيعة الذين استباحوا دماء أهل السنة، كما شن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، عددًا من الهجمات العسكرية علي المحافظات ذات الأغلبية السنية.
 
وشهدت مدن "البصرة والناصرية والعمارة والصدر وبغداد"، آخر فصول جرائمه والتي أغرقها بالمياه وقصفها بالبراميل المتفجرة وهي جريمة حرب ضد الإنسانية، وكانت آخر هذه الجرائم تعرض قبر الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين للتدمير بالقرب من مدينة تكريت التي تحاول القوات العراقية المدعومة بمليشيات شيعية.
 
وارتكبت الميلشيات الشيعية في العراق جرائم التطهير العرقي في عدد من المناطق السنية مثل مدن "بهرز والمخيسة والمقدادية"، وغيرها من بلدات محافظة ديالي، ومدن طوز خورماتو وبشير وتلعفر ومدينة الفلوجة، وتعد ميلشيات "عصائب أهل الحق" و"فيلق بدر" و"قوات سوات" وبعض الوحدات العسكرية الخاصة هي من ترتكب جرائم طائفية ممنهجة بشكل متواصل منذ سنوات دون عقاب ودون رادع.
 
وتتمثل أبشع جرائم الميليشيات الشيعية في العراق، مجزرة مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالي عندما قتلت 70 من المصلين أثناء صلاة الجمعة وحرقت منازل الأهالي في منطقة سبع البور شمال غرب بغداد، بعد تهجير أصحابها منها جراء تهديدات تلقوها من الميليشيات الطائفية.
 
وارتكبت الميلشيات الشيعية في العراق جرائم لا تقل بشاعة عن مجزرة مسجد بن عمير، مثل جريمة الإبادة الجماعية في جامع سارية وداهمت أحد السجون في محافظة ديالي وقتلت بدم بارد كل من فيه.
 
وعن جرائم التهجير القسري التي أرتكبتها ميلشيات الشيعة في العراق، تهجير أهالي محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالي وكركوك وتركوا في العراء ويعيش معظمهم في المخيمات.
 
أما المجازر ضد المعارضين فكانت أشهرها على الإطلاق مجزرة الحويجة في 2013 التي راح ضحيتها 70 متظاهرًا سلميًا، ويوجد في العراق الآن أكثر من 50 من الميليشيات الشيعة التي تقوم بالتجنيد والقتال بعيدًا عن الجيش والشرطة العراقية ومع ذلك جعلها المالكي جزءًا لا يتجزأ من الدولة العراقية وحول الدور الإيراني في تجييش ميليشيات الشيعة في العراق، تبين أنها كانت تعمل في الخفاء عبر فيلق بدر الذي تأسس عام 1981 في طهران علي يد رجل الدين الشيعي باقر الحكيم الذي اغتيل عام 2003. وكان يهدف التنظيم لإسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين ويتألف من نحو 12 ألف مقاتل.
 
أما أخطر الميليشيات الشيعية الإيرانية في العراق فهي عصائب أهل الحق التي ظهرت خلال حرب العراق علي أنها ميليشيا مدعومة من إيران ومنشقة عن جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدي الصدر وقد أرسل التنظيم العديد من المقاتلين إلي سوريا، واستفاد منهم المالكي لمحاربة أعداء الحكومة من السنة.
 
وكان الأزهر الشريف أصدر مؤخرًا، بيانًا، أعرب فيه عن بالغ القلق لما ترتكبه ما تسمى بـ "مليشيات الحشد الشعبي" الشيعية المتحالفة مع الجيش العراقي من ذبح واعتداء بغير حق ضد مواطنين عراقيين مسالمين لا ينتمون إلى "داعش" أو غيرها من التنظيمات الإرهابية.
 
وأكد الأزهر الشريف، إدانته الشديدة لما ترتكبه هذه المليشيات المتطرفة من جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة التي بدأت القوات العراقية بسط سيطرتها عليها خاصة في تكريت والأنبار وغيرها من المدن ذات الأغلبية السنية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.