الأقباط متحدون - تامر شلبي: الاهتمام بالتنمية البشرية للعاملين تَقضي على بيروقراطية المُؤسسات
أخر تحديث ١٥:٠٩ | السبت ٢٨ فبراير ٢٠١٥ | ٢١أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تامر شلبي: الاهتمام بالتنمية البشرية للعاملين تَقضي على بيروقراطية المُؤسسات

الخبير في مجال التنمية البشرية تامر شلبي
الخبير في مجال التنمية البشرية تامر شلبي

مُعالجة "الترهل الإداري" يأتي بالاهتمام بالتنمية البشرية
القوانين ليست الحل في تَغيير الأشخاص نحوَ الأفضل
عدم الاستسلام للواقع واكتشاف المواهب هدف "حملة التغيير"


 محرر الأقباط متحدون
أكد الخبير في مجال التنمية البشرية، تامر شلبي، أنّ عملية تطوير الذات وتَغيير الأشخاص نَحو الأفضل يَرتكزُ أساساً على الأشخاص ذاتهم، قبل العوامل الخارجية مثل وضع القوانين والتشريعات.

وأضاف شلبي في تصريحات خاصة، أنه: "مهما قامت الحكومة بتوفير الأدوات والوسائل وكذلك القوانين لتغيير الأشخاص نحوَ الأفضل، فلن يَتغير أحد، وذلكَ لأنَ التغيير يَأتي من الإنسان ذاته، لذلك نَحنُ بَدأنا في إطلاق حملة التغيير نحو الأفضل منذ أسبوع كانت بدايتها بحضور طلاب جامعتي القاهرة، وعين شمس بمقر احدى الجمعيات الشبابية بالدقي"، قائلاً: "حملة التغيير نَحو الأفضل غير رِبحية".

وتابع شلبي أنّ تَغيير الأشخاص نحوَ الأفضل هو أساس التَنمية والازدهار، بالإضافة إلى أنّ التغيير يَنعكس أيضاً على أداء الدولة نحو الأفضل، مردفاً: "تقدم وازدهار الدولة في جميع المجالات يبدأ بتغيير النفس البشرية".

وطالبَ شلبي القائمين على صناعة القرار، بضرورة تخصيص مُحاضرات وورش عمل خاصة بالتنمية البشرية للعاملين في جميع مؤسسات وهيئات الدولة الحكومية والخاصة، من أجل مُعالجة "الترهل" والتخبط الإداري، والبيروقراطية، فضلاً عن بطء وتيرة العمل الموجودة في جميع هذه المؤسسات.
وأوضحَ شلبي أنّ حملة "التغيير" نحو الأفضل هدفها تَوصيل رسالة إلى أفراد المجتمع بعدم الاستسلام إلى الواقع، لأنّ كل شئ قابل للتغيير، بالإضافة إلى أنّ هدف الحملة تنمية الأفراد على اكتشاف المواهب الموجودة لديهم، والعمل على تقويتها، فضلاً عن جعل الأفراد يُحافظون على الجزء الإيجابي، وتنمية الجزء الضعيف الموجود لديهم.

ونوّ شلبي إلى أنّ حملة "التغيير" ستتجه خلال الفترة المقبلة للتواصل مع جميع فئات المجتمع وليس فقط الطلاب، والشباب، لأنّ هدف الحملة توصيل الرسالة لجميع مستوى الأعمار، وذلك في الوقت الذي ناشد فيه رؤساء شركات القطاع العام والخاص بضرورة توفير محاضرات للعاملين خاصة بالتنمية البشرية لتأهيلهم، لأنّ ذلك سينعكس على أداء العمل نحو الأفضل.

وشدّد شلبي إلى أنّ حملة "التغيير" هي عبارة عن "ورشة عمل" للحاضرين يتم من خلالها تقييم للذات، ورصد حالات واقعية من المجتمع كانت تُقابلهم عدة مشاكل أثناء العمل، وكيفية التعامل مع كل هذه المشاكل، وكذلك اكتشاف الذات، وأيضاً كيفية اكتشاف المواهب، واتخاذ القرار.

من جهته قال منسق حملة "التغيير"، هشام عبد الظاهر، إنّ الحملة ستبدأ استكمال نشاطها بداية من أول أسبوع في شهر مارس المقبل، مُضيفاً أن المحاضرات تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، مردفاً أنّ هذه الحملة تذهب إلى جميع المحافظات لإعطاء المحاضرات، كما أنّها تُخاطب كل الأعمار.
وفي سياقٍ ذي صلة، أكدّ منسق حملة التغيير، رامي كيرة،: "نَحنُ نُبدي أولوياتنا للشباب الذي هوّ أساس المُجتمع، وأيضاً للأشخاص الذين خرجوا على سن المعاش، لأنّ هؤلاء تحديداً اعتقدوا أن الدنيا قد انتهت للأبد، بالإضافة إلى التركيز على الأشخاص الذين لم يلتحقوا بفرصة التعليم".
 




 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter